الواجب على المسلمين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ، فإذا جاهر أحد المكلفين بالفطر في رمضان نصحوه ، فإن استقام فلله الحمد ، وإلا فعليهم أن ينهوه عن هذا المنكر الذي لا يغفره الله تعالى ، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : ( كل أمتي معافى إلا
صلاة من غاب عقله – فقه المسلم
العقل مناط التكليف ، فإن كان الإنسان له عقل لم تسقط عنه الصلاة ، وإن فاته شيء من الصلاة بسبب الإغماء ، فقد اختلف الفقهاء هل يقضي ما فاته وقت الإغماء، أم تسقط عنه .
أما إن كان هناك زوال عقل بسبب الكبر، فلا يستطيع التمييز بين الأشياء، فتسقط عنه
هل الأفضل الصوم أم الفطر للمسافر
السفر رُخْصة عامة في الفطر لا خلاف بين الفقهاء فيها، إنما الخلاف في أفضليته على الصوم، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أفضلية الصوم عن الفطر في حق المسافر، إذا كان قادرًا على الصيام في سفره بلا مشقَّة، والمستقرئ للأحاديث الواردة يُدرك أن رسول الله ـ ﷺ ـ ما كان يترخص
كيفية استقبال شهر رمضان المبارك
يحل علينا قريبًا شهرٌ كريمٌ، وموسمٌ عظيمٌ، خصَّهُ اللهُ على سائرِ الشُّهورِ بالتشريفِ والتكريمِ، أَنزلَ فيهِ القرآنَ العظيم، وفَرَضَ صيامَهُ وجعلَهُ أحدَ أركانِ الإسلامِ، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]، وقال تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة:
رمضان والتوبة – إسلام أون لاين
في رمضان يعود العباد إلى ربِّهم تعالى، ويقلعون عن المعاصي والآثام، وذلك لسببين:
أولهما: جودُ الله تعالى على عباده وصَفْحه عنهم في هذا الشهر الكريم، وصحَّ أنَّ لله تعالى في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار.
ثانيهما: أن الشياطين تصفَّد وتُسَلْسَل إذا جاء رمضان، وتُغْلق أبواب النيران وتفتح أبواب
معاني الانتصار في رمضان – إسلام أون لاين
يعد شهر رمضان معلما موسميا فارقا في حياة المسلم، وهو يقطع خط السير والوصول إلى الله تعالى متحققا بمعاني العبودية وتجلياتها الجمالية الكمالية في شعاب الحياة كلها، ولأمر ما كان الصيام أحد الأركان الخمسة، وهي أركان متعلقة بفعل البدن بالأساس نطقا بالشهادة، وأداء للصلاة والحج، وإمضاء للزكاة التي هي حصيلة
حكم الجماع في نهار رمضان للزوجين
إن ركني الصيام النية والإمساك: أن يمسك الصائم عن الطعام والشراب والشهوة. فمن جامع في نهار رمضان متعمداً ذاكر الصيام غير ناس فقد انتهك حرمة الشهر الفضيل وأتى إثماً مبيناً. فقد روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: “هلكت يا رسول
ما يفطر الصائم وما لا يفطره
الذي رجحه العلامة فضيلة الدكتور القرضاوي أن ما دخل إلى الحلق من غير قصد أنه لا يفطر الصائم أما الذي يفطر الصائم فهو تعمد تناول الطعام أو الشراب.
يقول فضيلة الدكتور يوسف القرضاي -رحمه الله تعالى-:-
لقد توسع الفقهاء – رضي الله عنهم – في أمر المفطرات توسعًا ما أظنه
صيام يوم السبت – فقه المسلم
يجوز إفراد يوم السبت بصيام إذا كان له سبب كيوم عرفة وعاشوراء وصيام البيض ولا يكره صيام السبت إذا صام يوماً قبله أو بعده، ويكره عند الجمهور إفراد يوم السبت بصيام إذا قصد المسلم تعظيمه لأنه من أعياد اليهود. وخالف في ذلك مالك فجوز صيامه منفردًا، بلا كراهة ما لم
صيام يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
إن يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليس فيه عبادة خاصة بهذه المناسبة، وليس للصوم فيه فضل على الصوم في أي يوم آخر، والعبادة أساسها الاتباع، وحبُّ الرسول ـ ﷺ ـ يكون باتِّباع ما جاء به.
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر – رحمه الله تعالى -:
صيام التطوع مَندوب