قصة / معاكسة شاب لفتاة جامعية
خرجت الفتاة من الكلية عائدة إلى المنزل مشياً على الأقدام في الطريق تعرض لها ثلاثة شباب راكبين في سيارة أحد الشباب قال أظن أن هذه الفتاة خلوقة فلباسها محتشم وليست متبرجة دعنا منها, رد عليه الآخر
قال لاتحكم باللباس هناك فتايات محتشمات غير خلوقات ومع هذا تحترم ظاهرياً فقط ,فرد عليه الأول فلنجربها إن كانت محترمة ,فقام أحد الشباب بمغازلة الفتاة وهي تمشي على الرصيف ولم تعبرهم فأنزعج الشاب بسبب أن الفتاة لم تعره إهتماماً وبدء يقول لها كلام قبيح وتلميحات غير أخلاقية ,غضبت الفتاة وألتقطت حجارة ورمته عليه فأصيب في رأسه وبدء الدم بالنزيف فقاموا بالهروب خشية تجمع الناس عليهم وأيضاً من دوريات الشرطة ,فقال أحد الناس الذي شاهد الموقف إن هذه الفتاة لم تقبل بالفساد وحافظت على نفسها أنها تمتلك العزة والغيرة وقال الآخر إن هذه الفتاة مؤهلة بأن تكون أم مثالية وتسائل الناس مهتمين بنت من تكون؟
في المستشفى
عندما يقوم الطبيب بخياطة الجرح للشاب شعر الشاب بالندم الشديد وقال في نفسه ماذا فعلت ظلمت الفتاة, لقد وضعتها في موقف مشبوه ربما يعتقدوا الناس من خلال معاكستي لها بأنها فتاة غير خلوقة ,يارب أنا نادم يارب أحفظ هذه الفتاة , أعجب الشاب بالفتاة إعجاباً شديداً بكل صدق لأنها دافعت عن نفسها دفاعاً شرساً ولم ترضى بالمذلة والإنحطاط ,عندما عاد الشاب إلى البيت قرر بأن يتغير بالكامل أتصل الشاب بأصحابه وقال لهم ساترك معاكسة الفتايات لأنها تنقص من الرجولة ومضيعة للوقت وأنصحكم بعدم الإستمرار في هذا الطريق المظلم الذي لايجني من وراءه إلا المشاكل والمتاعب ,مرت الأيام والشهور قرر الشاب بأن يتزوج من تلك الفتاة الشريفة العفيفة بعد أن عرف من هي وأين تسكن وقال وهو في سيارته ينظر إلى بيتها تحية لذاك البيت هنيئاً لهم فمعهم فتاة تقدر معنى الحفاظ على السمعة الطيبة ورفعت رأس أبوها وأمها ,في يوم من الأيام ذهب الشاب برفقة والده إلى بيت الفتاة لطلب يدها للزواج ظناً في نفس الشاب بأن الفتاة قد نسيت شكله طرق الشاب باب البيت متشوقاً للزواج ومتلهفاً لأنه سيرتبط بهذه الفتاة … نهاية الجزء الأول
في الجزء الأول من القصة تعرض شاب لماعكسة فتاة جامعية وتحرش
بها بالكلام وكان ردة فعل الفتاة رمت عليه بحجارة وأصيب في رأسه وهرب ,وبعد شهور ترك معاكسة الفتايات وقرر الزواج بها ذهب هو ووالده لبيت الفتاة ظناً بأن الفتاة قد نسيت شكل الشاب وطرق الباب…
خرج لهم والد الفتاة مرحباً بهم ,وقال والد الشاب بأنهم جاؤا للمصاهرة دخل والد الفتاة لإبنته وأخبرها بأن هناك شاب طلبك للزواج فقال لها والدها ,يجب أن تتخذي قرار صائب ومايهمني سعادتك ياأبنتي ولا أرضى بأن يكون لكي زوج لا يقدر معنى الزوجة ,وتتعذبين على يديه أخرجي معي يا أبنتي لكي تريه ,إذا أعجبك سنسأل على أخلاقه وإذا وجدته غير خلوق أعذريني فلا يمكن أن أسمح بهذا الزواج ,فإني أخاف عليك يا أبنتي
لأن هناك أباء زوجوا بناتهم لأشخاص أغنياء دون أن ينظروا إلى أخلاقهم والنتيجة أصبحن ضحايا ,,
فوافقت الفتاة على شرط أبيها وراضية وفرحت بخوف أبيها عليها وحرصه لها خرج الأب مع إبنته لحجرة الضيافة وأنصدمت الفتاة لحظة, رؤيتها للشاب وتذكرته على الفور ومازال أثر خياطة الجرح في رأس الشاب فصرخت بأعلى صوتها مستحيل أن أوافق على هذا المجرم وقالت وهي تبكي لقد قام بمضايقتي وقذفني بكلام قبيح غضب والد الفتاة وأنصدم والد الشاب وشعر بالعار لأنه تعب في تربية إبنه وأعتذر فوراً لوالد الفتاة وقال له سامحوني سأعاقب أبني وأضعه في السجن نزل الشاب على ركبته وإذ به يبكي بمرارة وحرقة وقال بأعلى صوته وهو يبكي أنا نادم على مافعلته أنا أعجبت بهذه الفتاة لأنها غيرت حياتي وتركت مضايقة الفتايات بسببها جعلتني شاب مستقيم الأخلاق أريد أن أتزوجها لأنها نادرة في هذا الزمان تأثرت الفتاة وأدركت بحب الشاب لها وكانت تكره الشاب كرهاً شديداً ولكن من موقفه الصادق والنبيل جعلتها تحب الشاب حباً شديداً فوافقت على الزواج به بعد سنوات من الزواج أنجبت له أولاد وبنات فربت بناتها على حسن المعاملة والإحتشام في لباسهن وحركاتهن وأن تكون فتاة لها غيرية على نفسها وربت أولادها على الصبر ومواجهة الصعاب وتحمل المسؤليات وأيضاً على عدم الإعتداء لأي فتاة حتى ولو كانت غير خلوقة فقالت لأولادها هذه هي الرجولة
بها بالكلام وكان ردة فعل الفتاة رمت عليه بحجارة وأصيب في رأسه وهرب ,وبعد شهور ترك معاكسة الفتايات وقرر الزواج بها ذهب هو ووالده لبيت الفتاة ظناً بأن الفتاة قد نسيت شكل الشاب وطرق الباب…
خرج لهم والد الفتاة مرحباً بهم ,وقال والد الشاب بأنهم جاؤا للمصاهرة دخل والد الفتاة لإبنته وأخبرها بأن هناك شاب طلبك للزواج فقال لها والدها ,يجب أن تتخذي قرار صائب ومايهمني سعادتك ياأبنتي ولا أرضى بأن يكون لكي زوج لا يقدر معنى الزوجة ,وتتعذبين على يديه أخرجي معي يا أبنتي لكي تريه ,إذا أعجبك سنسأل على أخلاقه وإذا وجدته غير خلوق أعذريني فلا يمكن أن أسمح بهذا الزواج ,فإني أخاف عليك يا أبنتي
لأن هناك أباء زوجوا بناتهم لأشخاص أغنياء دون أن ينظروا إلى أخلاقهم والنتيجة أصبحن ضحايا ,,
فوافقت الفتاة على شرط أبيها وراضية وفرحت بخوف أبيها عليها وحرصه لها خرج الأب مع إبنته لحجرة الضيافة وأنصدمت الفتاة لحظة, رؤيتها للشاب وتذكرته على الفور ومازال أثر خياطة الجرح في رأس الشاب فصرخت بأعلى صوتها مستحيل أن أوافق على هذا المجرم وقالت وهي تبكي لقد قام بمضايقتي وقذفني بكلام قبيح غضب والد الفتاة وأنصدم والد الشاب وشعر بالعار لأنه تعب في تربية إبنه وأعتذر فوراً لوالد الفتاة وقال له سامحوني سأعاقب أبني وأضعه في السجن نزل الشاب على ركبته وإذ به يبكي بمرارة وحرقة وقال بأعلى صوته وهو يبكي أنا نادم على مافعلته أنا أعجبت بهذه الفتاة لأنها غيرت حياتي وتركت مضايقة الفتايات بسببها جعلتني شاب مستقيم الأخلاق أريد أن أتزوجها لأنها نادرة في هذا الزمان تأثرت الفتاة وأدركت بحب الشاب لها وكانت تكره الشاب كرهاً شديداً ولكن من موقفه الصادق والنبيل جعلتها تحب الشاب حباً شديداً فوافقت على الزواج به بعد سنوات من الزواج أنجبت له أولاد وبنات فربت بناتها على حسن المعاملة والإحتشام في لباسهن وحركاتهن وأن تكون فتاة لها غيرية على نفسها وربت أولادها على الصبر ومواجهة الصعاب وتحمل المسؤليات وأيضاً على عدم الإعتداء لأي فتاة حتى ولو كانت غير خلوقة فقالت لأولادها هذه هي الرجولة
تمت قراءة هذا المقال بالفعل2572 مرة!
✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق