اسقاطات على سعد الدين إبراهيم وأيمن نور وداليا زيادة تعلن: هند صبري تلعب دوري
اسقاطات على سعد الدين إبراهيم وأيمن نور وداليا زيادة تعلن: هند صبري تلعب دوري
القاهرة-»القدس العربي»: مسلسل «هجمة مرتدة» الذي يتناول الفترة منذ عام 2007 حتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 أثار جدلا واسعا بشأن الشخصيات التي يتناولها العمل الدرامي سواء من عملاء جهاز المخابرات المصري أو ممن يتهمهم العمل بالخيانة.
و»هجمة مرتدة» عمل درامي مأخوذ عن أحد ملفات جهاز المخابرات العامة المصرية، من بطولة أحمد عز وهند صبري وهشام سليم.
وألمحت الحقوقية المصرية داليا زيادة إلى أنها المقصودة بالدور الذي لعبته الفنانة هند صبري وحمل اسم دينا أبو زيد الحقوقية التي زرعتها المخابرات المصرية في إحدى المنظمات الحقوقية الدولية.
وغردت داليا على تويتر: «الدولة عندها حكاية قررت تحكيها، ولهم كل الشكر على جرأتهم، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك».
وتابعت: «أما عن الجدل فالحقيقة القصة وتفاصيلها معروفة، والاسقاطات في المسلسل واضحة للأعمى، من يريد أن يجادل ويشكك في حكاية المخابرات شخصياً تحكيها بنفسها هو حر».
وردت داليا على أحد متابعيها عندما سألها ألا تخافي من تعرضك للخطر بإعلانك ذلك؟ وغردت على صفحتها الرسمية على تويتر: ما هو الخطر، الدولة نفسها قررت تنتج مسلسل تحكي فيه الأحداث ثانيا هذه أحداث انتهت منذ 10 سنوات تقريبا وتفاصيلها انتهت، ثم أني لم أخرج لأحكي فهم من حكوا.
وشغلت داليا زيادة منصب المدير الإقليمي لمنظمة المؤتمر الأسلامي الأمريكي في الفترة من 2007 حتى 2012 وهي منظمة تهدف إلى تحسين صورة المسلمين والتقريب بين الأديان.
لم تكن شخصية دينا أبو زيد هي الوحيدة التي أثارت جدلا، حيث أثارت شخصية صحافي مصري يحمل اسم وائل الجارحي لغطا كبيرا في الوسط الصحافي المصري بعد أن التحق للعمل في إحدى القنوات الإخبارية العربية في إشارة لقناة «الجزيرة» ومحاولة استقطابه من قبل أجهزة الأمن للعمل معها.
وخرج الصحافي محمد الجارحي صاحب مبادرة تأسيس مستشفى 25 يناير وكتب على صفحته على فيسبوك تحت عنوان توضيح بخصوص شخصية وائل الجارحي في مسلسل «هجمة مرتدة».
وأضاف: أبلغني بعض الأصدقاء عن ربط بعض الأشخاص بيني وبين شخصية رئيس تحرير أحد البرامج في مسلسل هجمة مرتدة، لذا لزم التوضيح التالي:
لم أعمل في أي وقت من الأوقات في قناة الجزيرة، ولم أتول رئاسة تحرير برنامج تقدمه مذيعة سوى برنامج القاهرة 360 من تقديم الإعلامية دينا عبدالكريم عضو مجلس النواب الحالي، ولم أعمل طيلة حياتي سوى في قنوات مصرية وصحف مصرية.
وتابع: آرائي السياسية كلها منشورة ولم أحذفها ومواقفي معلنة وما أقوله في السر أقوله في العلن، ورفضت كل العروض التي تلقيتها للعمل في وسائل إعلام في الخارج أو تلك التي لا يستريح لها ضميري حتى في أصعب ظروفي الخاصة.
وأضاف: لم يكن راتبي في أي يوم من الأيام بالدولار، ودفعت ثمناً نتيجة احترامي لنفسي ومبادئي وأفعل كل ما أستطيع لخدمة وطني، ولم ألتق في أي وقت من الأوقات بضابط أمن للحصول على معلومات بشأن مكان أعمل به، والأجهزة تعلم جيداً ماذا كان سيكون ردي لو حصل ذلك!
واختتم: لا أعرف تطورات الشخصية فيما بعد ولم أكن أشاهد المسلسل لكن الترويج لإنه مسلسل من قصة حقيقية واختيار اسم بعينه سقطة من القائمين على العمل، وكتبت ذلك للتوضيح لإن للأسف انتشر الكذب والتضليل وتشويه الشرفاء وتصفية الحسابات ومن لديه أي معلومة واحدة خلاف ما قلت أتحداه ينشرها.
لم تكن شخصية الحقوقية دينا أبو زيد أو الصحافي وائل الجارحي هما وحدهما اللتين أثارتا الجدل في الحلقات العشر الأولى التي عرضت حتى الجمعة، بل ربط المتابعون للعمل بين سعد الدين إبراهيم استاذ علم الاجتماع السياسي مؤسس مركز ابن خلدون وشخصية سعد خليل مدير مركز الجبرتي في المسلسل.
وقدم المسلسل شخصية سعد خليل كأحد عملاء الأجهزة الأمنية الخارحية، الذي تخصص وزوجته في تجنيد الجواسيس.
ومن الشخصيات التي أثارت جدلا بين المتابعين شخصية رئيس حزب المستقبل ضياء اليماني الذيل أظهره المسلسل قريبل من جماعة الإخوان المسلمين ويشرف حزبه على سفر شاب مصري للتدريب على وسائل التغيير في إحدى دول شرق أوروبا، واعتبر المتابعون أن المسلسل يقصد رئيس حزب الغد أيمن نور.
تمت قراءة هذا المقال بالفعل381 مرة!
✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.