الجزية وأحكامها في الفقه الإسلامي
شرع الجهاد للقضاء على الفتنة وهي صد الناس عن اختيار الحق، هذا الصد الذي يقوم به طغاة البشر، وحيث أن الاستئصال غير مقصود من الجهاد أصبحت العلاقة منوعة، بمعنى أنها لا تعني القتال فقط، بل ربما يستسلم العدو ويدعو إلى السلم، أو يخضع لمطالب المسلمين وشروطهم.. وبالتالي لابد أن يتوقف القتال وينظر في حال هؤلاء وأولئك.
لهذا شرع الإسلام عقد الذمة وقبول الجزية لتحقن دماء هؤلاء المسالمين الذين لا يريدون كيدًا ولا مناهضة للمسلمين..
وقد اشترط الفقهاء لقبول عقد الذمة شرطين أساسين هما:
1- دفع الجزية.
2- الالتزام بأحكام الإسلام، وهو قبول ما يحكم به عليهم وما يطلب منهم فعله لا سيما في أمور المعاملات المالية والعقوبات.
والحديث في هذه الدراسة عن الجزية فقط.. لنعرف ما هي؟ وحكمها وأحكامها؟ بشيء من التفصيل إن شاء الله تعالى.
[ad_2]
اترك تعليقاً