تلخيص مقدمة وخاتمة “الإنصاف” للمَرْدَاوِي
تلخيص المقدمة:
استهلَّ المؤلِّف مقدمته بالحمد والصلاة، ثم بيَّن منزلة كتاب الموفَّق ابن قُدامة “الْمُقْنِع”، وذكر تعقبات عليه وتنبيهات؛ منها:
• أنه أطلق الخلاف ولم يرجِّح، فرام الشيخ المرداوي بيانَ الصحيح من المذهب، وما اعتمده أكثر الأصحاب.
• أنه قد يُكرِّر أشياء كثيرة مما يُحتاج إلى تَبْيِينه في الخلاف، أو الروايات، فيُبيِّنه المرداوي.
• أن يحكي عبارة لا تكون دقيقة في المراد، فيُبيِّنها المرداوي.
• أن يهِمَ في الخلاف فيجعله وجهين، وهو روايتان، فيُبيِّنه المرداوي.
• أنه قد يذكر اصطلاحات يختلف فيها مراد المتأخرين عن المتقدمين.
• أن ما يُصحِّحه من المذهب قد لا يكون هو الصحيح من المذهب عند غيره، وقد جعل المرداوي مقصِدَ كتابه بيان المذهب، كما يأتي.
• أنَّ تعبيراته قد تتعدد عن أمرٍ، ومراده فيه واحد.
• أو يذكر عدم الخلاف في المذهب، ويكون فيه خلاف.
• أو يُطلِق أنه “قياس المذهب”، وهو اختياره، وربما كان المذهب.
ثم ذكر حالات تعدد الرواية عن أحمدَ، ومسألة التخريج والتفريع والقياس.
ثم عاد للكلام عن كتاب الموفَّق ابن قُدامة فَذَكَرَ:
• أنه قد يفوته نقلٌ خاصٌّ، فيُبيِّن ذلك المرداوي.
• وذكر نقْل وتخريج ابن قُدامة في المسائل المتشابهة.
• وأنه – المرداوي – سيُبيِّن مفهوم المسائل الذي لم يذكره الموفَّق.
• قد يُطلِق الموفَّق العبارةَ وهي مقيَّدة، فيذكرها المرداوي.
• وقد يكون كلامه عامًّا، والمراد الخصوص، أو العكس، فيُبيِّنه المرداوي.
ثم تكلم عن كتابه “الإنصاف” وما حواه ومقصده؛ فبيَّن أنه يروم في كتابه:
• بيان الصحيح من المذهب في كل مسألة يذكرها.
• وبيان طرق الأصحاب.
• ثم ذكر أن غرضه الإيضاح والفهم، لا الاختصار كما المتون.
• وأنه قد يتعلق بالمسألة بعض الفروع فيُفرِّع عليها.
• ونبَّه على عنايته بالرواية أو القول من المفردات.
• وإذا كان في المسألة خلاف، فإنه يقرِّر المذهب.
• وذكَر مصادره ونُقوله، فذكر أنه اعتمد على كتب تَقدَّمَتْهُ؛ كمختصر الخِرقي، وتهذيب الأجوبة لابن حامد.
ثم بيَّن أهمية ومنزلة كتاب “الفروع” في تحرير وتصحيح المذهب، لكن ذَكَرَ أن فيه مسائلَ ليست هي المذهب.
ثم ذكر بعض الكتب التي عُنِيَت بتحرير وذكر المذهب، والأقوى دليلًا فيه.
ثم ذكر أن طريقته في كتابه النقلُ عن أحمدَ والأصحاب، ويعزو إلى من نَقَلَ عنه.
ثم ذكر الاعتماد في معرفة المذهب، والحال حين الاختلاف.
ثم ذكر أن طرق معرفة المذهب من جهة تراتيب المصنَّفات هو من حيث الجملة، وإلا فإنه لا يطَّرد ألبتةَ.
ثم بيَّن أنه ثَمَّ اختلاف في طرق معرفة المذهب من جهة تراتيب المصنَّفات.
ثم ذكر سبب اختلاف الترجيح بين الأصحاب، وأن مأخذه قوةُ الدليل.
ثم ذكر الجزم بجواز الفُتيا بالوجه.
تلخيص الخاتمة:
ابتدأ خاتمته بقوله: (قاعدة نافعة جامعة)، وهي في صفة الروايات المنقولة عن أحمد، والأوجُهِ والاحتمالات الواردة عن أصحابه، وأقسام المجتهدين، ومن يكون منهم أهلًا لتخريج الأوجه والطرق، وصفة تصحيحهم، ثم نبَّه على محاذير التأليف النقلي، ثم ذكر أقوال الإمام أحمد وسياقات كلامه، واصطلاحات المذهب، وأسماء من رَوَى عن الإمام أحمد ونقل عنه الفقه.
وتفصيل ذلك أنه بيَّن:
• نشأة فقه الحنابلة، وأنهم أخذوه من فتاوى وجوابات الإمام أحمد.
• والصيغ والألفاظ والمسائل التي وردت عن أحمد؛ كإيمائه وإشاراته، ومدلول كلامه.
• وحرَّر ما يثبُت به مذهب أحمد، وأحوال تَعارُض ألفاظه وأقواله.
• وتخصيص عامِّ كلامه، والقياس على ألفاظه وقوله.
• وتوقُّفه.
• وجواباته.
• وسكوته.
• وتعليلاته في جواباته.
ثم ذكر ما ورد عن الأصحاب من:
• الأوجه أو الاحتمالات.
• وتخريجهم على نصوص الإمام.
• ومخالفة التخريج النصَّ.
• ومخالفة بعضهم.
• واستناد التخريجات.
• واحتمالات الأصحاب.
• ثم ذكر من الذي يُعَدُّ من أصحاب أحمد، ومن الذي يتولَّى التخريج.
• ثم ذكر أقسام المجتهدين وشروطهم.
• ثم المجتهد المطلق، والمجتهد في مذهبِ إمامٍ، وشروط ذلك.
• وذكر مجتهدي المذهب، ثم المجتهد في نوع من العلم، وفي مسائل أو مسألة.
• ثم ذكر الألفاظ التي تحتمل عدة أوجُهٍ عند الإطلاق.
• ثم ذكر المحاذير في التأليف النقلي، والإخلال بالنقل الذي يؤدي إلى الغَلَطِ على المذهب، وأحوال هذا الناقل.
• ثم ختم بسرد مَن نقَل فِقْهَ أحمدَ منذ عصر الإمام إلى عصر المؤلِّف، رحم الله الجميع.
تمت قراءة هذا المقال بالفعل633 مرة!
✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق