رييل ستوري | محمد دمق – ظل التوت…

كانت التوتة تكبر وتكبر، لم تكن أغصانها وحدهها هي التي تكبر، بل كذلك تلك الشرايين التي تمتص ماءها وغذاءها، كانت جذورها تتمدد تحت الأرض، تبحث عن سراديب تمنحها ماء الحياة، كانت تتحسس تحت التراب مسالك الماء كي تروي ضمأها الكبير وتواصل الترعرع كي يتمدد ظلها أكثر، اكتشف جدي ذات خريف

تابع المزيد ..

رييل ستوري | ظافر الجبيري – نداءُ الفراشة…

للنائم أن تقلقه الأصوات المفاجئة .

تحرك وهو يحاول التأكد مما سمع، فيما لا يزال بين نوم وصحو، وضع النظارة على عينيه .. أضاء الغرفة، جال ببصره، فرك أذنيه، أغمض عينيه وفتحهما ليدخل الصحو من أوسع أجفانه !

كان صوتًا لشيء يتحرك، ينحشر بين أوراقٍ وكتبٍ قرب الزاوية، لام نفسه،

تابع المزيد ..

رييل ستوري | محمد خير عبدالله – قصةٌ تختارُ مصيرَهَا…

هرول الكاتب نحو الغرفة حين داهمته قصة ذلك الصباح، إمتدت يده ونفضت الغبار عن سطح الطاولة، جلس وأدواته أمامه، أوراق وقلم، أشعل سيجارة يتيمة _هذا ما يطلقه على آخر واحدة تختبئ في صندوقها_ وفكرة القصة قد امتلكته ونالت إعجابه، يزعم مؤلف هذه القصة أنها ليست قصة واحدة وإنما أربع ثلاثتهن

تابع المزيد ..

رييل ستوري | السي حاميد اليوسفي – الموت البطيء…

بعد زلزال الحوز نام حمو وأبناؤه في العراء أكثر من شهرين. لم يحصل على خيمة، إلا بشق الأنفس. في البداية أحس بفرح غامر.. اعتبر نفسه محظوظا، فالخيمة كبيرة بالقياس إلى بقية الخيم التي استفاد منها عدد قليل من الأسر في القرية. كان يقول لزوجته فاطمة كلها أيام، ونبني البيت من

تابع المزيد ..

رييل ستوري | ظافر الجبيري – وحوش…

في مساحة مكشوفة، وفيما كانت خطواتُه البشرية تسير به إلى مهمّات عمله المعتادة، لم يدرك أنه في ساحة معركة إلا عندما بدأت مئات الرماح تنغرز في ظهره؛ الأمرُ أكيد وقد سمع أحدَ الرماة يشتُمُ رمحًا ارتدّ، ولم ينغرز في الظَّهر المكشوف؛ ازداد غيظُ الرامي، وهو يرى الرجل الأعزل يمسك الرمح

تابع المزيد ..

رييل ستوري | ناجي ظاهر – سر العمة نعيمة…

احب ركاد عمته نعيمة، الا انها لم تبادله الحب، وكان كثيرا ما يشعر انها تبتعد عنه كلما اقترب منها، الامر الذي اثار حب استطلاعه، ودفعه كلما دخل الى البيت، للنظر الى باب غرفتها، فاذا ما رآه مقفلا عرف انها هناك، اما اذا كان مفتوحا فإنها تكون خارج البيت،.. اما تُقدّم
تابع المزيد ..

رييل ستوري | فوز حمزة – أنا ومعطفه الأسود…

استيقظت مذعورة على اتصال في الماسنجر، الساعة كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل بدقائق، احتجتُ إلى لحظات لأستعيد وعيي وأعرف من شاشة الهاتف اسم المتصل، إنها مريم العادلي، زميلتي في العمل الذي كنت أزاوله في بغداد قبل أن استقيل وأهاجر.
ما الذي ذكرها بي ونحن لم نكن على اتصال

تابع المزيد ..

رييل ستوري | ناجي ظاهر – سهاد…

مصادفة غريبة وغير متوقعة جمعتها به. لقد غاب في ثنايا الليالي كما غابت الكثير من اشياء الطفولة التائهة في بحر الحياة، وها هي الصدفة تجمع بينها وبينه، وفي بيته الصامت. خمسة وثلاثون عاما مرت على الفراق غير المقصود، وها هي تأتي برفقة صديقة لها لقضاء بعض الامور الملحة.. لتجد نفسها

تابع المزيد ..

رييل ستوري | السي حاميد اليوسفي – ،بين مغربين…

انسلّت الياقوت من الفراش قبل الفجر مثل اللص حتى لا توقظ زوجها.. غسلت وجهها، واتجهت إلى ساحة قريبة من باب البيت جعلت منها مطبخا. وضعت قطع خشب في الكانون. وأخفت وسطها قطعة ثوب صغيرة كانت قد غمستها في الزيت. اشعلت عود ثقاب، وانتظرت قليلا حتى تلتهم النار العيدان الرقيقة. لا

تابع المزيد ..

رييل ستوري | د. سيد شعبان – الوشق!…

دخلت ليلة أمس حجرة الخرافات، حين يكون ذلك أنام مبكرا، تأتيني الهلاوس متتابعة، تعيش معنا قطة أمي، تداعب كلبنا المريض، أخذت تصدر مواء عجيبا، كلما تناهى إلى سمعها قارئة نشرة الأخبار وما يحدث في غزة يزداد صياحها، كبرت أمامي عن ذي قبل، تسربت إلى داخل البيت، قفزت حتى رأت صورة

تابع المزيد ..