dark

صور | أهم أحداث 2021

0
(0)

شهد عام 2021 الكثير من الأحداث التى شغلت الرأى العام العالمى والعربي على حد سواء، وقد صنعت تلك الأحداث المستجدات وأثرت على يوميات وحياة الملايين من الناس حول العالم .
وفيما يلي أهم أحداث عام 2021 في صور:












تساؤلات الدوائر السياسية والعسكرية في الغرب، ندور حول السيناريوهات المتوقعة للحرب في أوكرانيا، بعد ضم روسيا أربع مناطق من أوكرانيا، وتم فرض الأمر الواقع وفقا لنتائج الاستفتاء الشعبي للانضمام للاتحاد الروسي، وهي المناطق التي  تلقت رمزا هاتفيا روسيا جديدا، وأرقام لوحات سيارات روسية، وتم تحويل الدراسة في المدارس هناك إلى الكتب المدرسية الروسية، وتم تسهيل إجراءات الحصول على الجنسية الروسية للسكان المحليين. وبحلول بداية العام الدراسي، خصص الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كذلك 10 آلاف روبل لكل طالب في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية، الأوكرانية سابقا.

أصبحت السيناريوهات المتوقعة  لنهاية الحرب في أوكرانيا، أكثر تعقيدا.. وتخضع معادلة الحرب لتطورات ومتغيرات بعد الضم، حيث أصبحت خسارة هذه المناطق تلقائيا تدفع نحو السيناريو النووي، لأن هزيمة بهذا الحجم تطرح تساؤلات حول مصير بوتين نفسه، ومصير النخبة الحاكمة بأكملها، بل ووجود روسيا بشكلها الراهن، أو وجودها بالأساس بأي شكل من الأشكال.
لذا فإن جميع الأسئلة «الحائرة» حول مصير الحرب في اوكرانيا.. ترتبط بما يلي:

وأضاف: إن الأمور تتسارع، وهذا التقييد لن يستمر طويلا، ربما شهر أو اثنين أو ثلاثة..وفي الوقت الحالي، يبدو لي أن الحرب لن تستمر لسنوات، وقد نصل إلى ذروتها العام المقبل، وربما حتى في النصف الأول منه.
لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحرب النووي في اليوم الرابع من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا ، حينها وامام الكاميرات طلب من وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش وضع أسلحة الردع الاستراتيجي بما فيها النووية في حالة تأهب.
بقي التلويح بسلاح الدمار الشامل جزءا من خطاب الحرب في موسكو، وأعيد مؤخرا التهديد به وبشكل جدي لا خداع فيه وفق #الكرملين وفق التعبئة الجزئية التي أعلن عنها.
المخابرات الغربية لم ترصد تحريكا لبنى تحتية روسية لكنها تأخذ أخذت هذه التهديدات على محمل الجد.
استفتاءات موسكو في مناطق أوكرانية، وضمها بعد ذلك إلى الأراضي الروسية، سيخضع تلك المناطق لعقيدة الدفاع الروسية التي تتيح استخدام السلاح النووي إذا ما تعرضت هذه الأراضي لأي هجوم.
الصراع الدولي التدميري قد يكون مناورة، لكنه بات احتمالا من الاحتمالات الواقعية.
العواصم الكبرى تتحرك في العلن، فيما التواصل مستمر في السر بين واشنطن وموسكو لتبادل رسائل التهديد والوعيد.
أمر اندلاع حرب نووية وإحداث كارثة تدميرية شأن تقرره حسابات الكبار.
ومن اسطنبول أكد العقيد أحمد رحال الخبير العسكري والاستراتيجي، أن السلاح النووي هو الخيار الأخير والأصعب وتلجأ له الدول حال الخطر.
وأوضح رحال، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن معركة الأسلحة النووية لا توجد فيه خاسر أو رابح، فالجميع يخسر في المعركة.
وأشار إلى أن تطورات المعركة في أوكرانيا قد يجعل روسيا تغير استراتيجية استخدام الأسلحة النووية كأسلحة ردع.
وشدد على أن بوتين وضع نفسه في ورطة حينما اكتشف أن جيشه مهلهل واقتصاده تم تدميره بسبب الحصار الغربي.
وأضاف أن تهديد بوتين للغرب باستخدام الأسلحة النووية هي رسالة للغرب بأن يجدوا لروسيا مخرج من الحرب.
ومن موسكو أكد ديمتري بريجع الباحث السياسي، أن بوتين يرغب بتهديده استخدام الأسلحة النووية هو رسالة تحذيرية للغرب بعدم المساس بالأقاليم التي ضمتها روسيا.
وأشار بريجع، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الغرب تأثر بقوة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأبرز تلك التغييرات ما حدث في إيطاليا.
وأوضح أن هناك انقسام في الشارع الروسي وحلفاء روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية خوفا من دخول معركة مباشرة مع الناتو.
ومن واشنطن أكد د. سمير تقي الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، أن العنصر الرئيسي في استخدام الأسلحة النووية هو عنصر المفاجأة.
وأوضح تقي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن استخدام روسيا للأسلحة النووية هو دخول معركة مباشرة مع واشنطن.
وأشار إلى أن بوتين تعجل في التلويح باستخدام الأسلحة النووية مثلما تعجل في خوض معركة في أوكرانيا.
ترصد الدوائر السياسية في موسكو، تأثير الأوضاع الداخلية في تركيا على مواقف الرئيس أردوغان ضد روسيا في وقائع وأحداث لم يراع الرئيس رجب طيب أردوغان «علاقات الصداقة والمصالح الاقتصادية مع روسيا»، وتحت ضغط أحكام مواقف وسياسات داخلية، كانت من أهم الأسباب التي لا تسمح لأردوغان بالاعتراف بعودة أراضي روسيا التاريخية إلى سلطة موسكو، بحسب تعبير الخبير الروسي، بيوتر ماكيدونتسيف، مشيرا إلى رفض تركيا الاعتراف بانضمام دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون إلى روسيا.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعربت في بيان، عن رفضها القاطع لنتيجة استفتاء المناطق الأوكرانية الانضمام لروسيا. وقالت: «لا يمكننا قبول هذا القرار الذي يعد انتهاكا خطيرا لمبادئ القانون الدولي الراسخة». وأشار البيان إلى أن: «تركيا لم تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في استفتاء غير شرعي أجرته في عام 2014، وشددت في كل مناسبة على دعمها القوي لسلامة أراضي أوكرانيا واستقلالها وسيادتها.. وتماشيا مع هذا الموقف الذي اتخذناه في عام 2014، نرفض قرار روسيا بضم مناطق دونيتسك، ولوجانسك، وخيرسون، وزابوريجيا الأوكرانية».
ومن الواضح أن هناك أسبابا حاكمة للسياسات التركية ومواقف الرئيس أردوغان، وغالبا ما يفسر عدم اعتراف تركيا بالولاية القضائية الروسية على شبه جزيرة القرم (والآن أيضا على جزء كبير من نوفوروسيا التاريخية) بعوامل خارجية (الخشية من تعميق الخلافات مع حلفاء الناتو والخوف من العقوبات الأمريكية والأوروبية)، أما في الواقع، فالأمور أكثر تعقيدا من ذلك، بحسب تقديرات «ماكيدونتسيف»، مشيرا إلى تأثير الانتخابات الرئاسية  والبرلمانية التركية المقبلة في شهر يونيو/ حزيران 2023.

إضافة إلى ذلك، فإن الرئيس التركي مجبر على التعامل مع أكثر الجماعات عداء لروسيا بين السكان، أي الأتراك من أصول تتار القرم، و«الشركس» المهاجرين من شمال القوقاز. وإذا كان الأمر كذلك، فمن أجل كسبب أصوات إضافية، لن يعترف أردوغان بإرادة سكان دونباس وخيرسون وزابوريجيا.
ويشير «ماكيدونتسيف»، إلى أن  لدى تركيا أيضا سبب في السياسة الخارجية لعدم الاعتراف بإعادة توحيد جزء من  «نوفوروسيا» مع روسيا. فلسنوات عديدة، لعبت أوكرانيا، بسيطرتها على أراضي نوفوروسيا التاريخية، دور منطقة عازلة تفصل روسيا عن البحر الأسود. وسمح ذلك لتركيا بالشعور بثقة أكبر في منطقة البحر الأسود وتوسيع نفوذها في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي براحة.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

عام / أبرز أحداث العام الهجري 1443 هـ فى المملكة العربية السعودية

Next Post

هبة مصطفى تكتب: الفلاتر البشرية ومواجهة الشائعات

Related Posts