في هذه التدوينة أود أن أعبر عن شكري وتقديري للمعلمة المتميزة التي كانت سبباً في تطوري وتفوقي الدراسي والشخصي, إنها معلمة لا تقوم فقط بنقل المعلومات والمفاهيم العلمية، بل تحمل في قلبها حباً ورحمةً وصبراً لكل طالب وطالبة تتعامل معهم. إنها معلمة تشجعنا على الإبداع والابتكار والتحدي، وتساعدنا على تخطي الصعوبات والعقبات التي نواجهها في رحلة التعلم.

أنا ممتنة جداً لهذه المعلمة الغالية التي أثرت في حياتي بشكل كبير، فهي ليست مجرد معلمة، بل هي أم وأخت وصديقة وقدوة حسنة, هي التي علّمتني كيف أحب العلم وأطور من نفسي، وكيف أحترم الآخرين وأتعاون معهم، وكيف أكون مسؤولة وأخلاقية في كل تصرفاتي. هي التي غرست في نفسي قيم الوطنية والانتماء لبلدي الحبيب، وأظهرت لي جانباً من جمال الحياة وروعة الخلق.[wl_chord]

أود أن أقول لهذه المعلمة الفاضلة: شكراً لكِ على كل ما قدّمتِه لي من عطاء وإخلاص، فأنتِ تستحقّين كل عبارات الشكر والثناء، بعدد قطرات المطر وأزهار البستان, أسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء، وأن يحفظكِ من كل شر، وأن يوفقكِ في حياتكِ العلمية والعملية والأسرية. أنتِ نور يضيء دربنا، وزهرة تفوح منها رائحة العطر. دُمتِ لنا ذخراً يا معلّمتنا المُتَمَيِّزَة.

• كيف تغيرت حياتي بفضل معلمتي المتميزة

• ماذا تعلمت من معلمتي المتميزة في السنة الماضية

• كيف تساعد معلمتي المتميزة الطلاب على تحقيق أهدافهم

• ما هي الصفات التي تجعل معلمتي المتميزة نموذجا يحتذى به

• كيف تستخدم معلمتي المتميزة التكنولوجيا لتحسين التعليم

أود أن أذكر لكم مثالاً على إبداع هذه المعلمة في تدريسها، فهي كانت تستخدم **الوسائل التعليمية** بشكل متنوع وجذاب، سواء كانت **ورقية** أو **إلكترونية** أو **طبيعية**، فقد كانت تأخذنا في رحلات إلى **الحديقة** أو **المكتبة** أو **المختبر** لإظهار لنا تطبيقات عملية للدروس النظرية، كما كانت تستخدم **الأسئلة** و**الألغاز** و**الأنشطة التفاعلية** لإثارة اهتمامنا وفضولنا بالدرس، وكانت تشجعنا على **البحث** و**التقديم** و**الحوار** بشكل دائم.

أود أن أقول لهذه المعلمة الفاضلة: شكراً لكِ على كل ما قدّمتِه لي من عطاء وإخلاص، فأنتِ تستحقّين كل عبارات الشكر والثناء، بعدد نجوم السماء وورود الأرض. أسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء، وأن يحفظكِ من كل شر، وأن يوفقكِ في حياتكِ العلمية والعملية والأسرية. أنتِ نور يضيء دربنا، وزهرة تفوح منها رائحة العطر. دُمتِ لنا ذخراً يا معلّمتنا المُتَمَيِّزَة.