معرض يتواصل مع جمهوره من كل أنحاء العالم على مدى ٩ شهور.

بدأ فى مركز «إثراء» بالمملكة العربية السعودية فى مدينة الدمام، وسيجوب الرياض وجدة والمدينة المنورة وعددا من مدن العالم، ويعد الأول من نوعه فى سرد وتوثيق الأحداث التاريخية المهمة للهجرة النبوية الشريفة بطريقة غير مسبوقة ومعاصرة، حيث يبرز أهم الأحداث فى التاريخ الإسلامى والتى غّيرت مجراه وأرست دعائم الحضارة الإسلامية التى انطلق شعاعها من المدينة المنورة، وهى رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم عام 622 م من مكة إلى المدينة المنورة، والتى كانت نواة ميلاد مجتمع يضم اليوم أكثر من 1.5 مليار شخص.

ويقام المعرض المتنقل تحت شعار «الهجرة على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم»، بهدف تسليط الضوء على موضوع «الهجرة»، ويضم مجموعة من القطع من الإرث النبوى التى تعكس ثراء الحضارة الإسلامية بشكل عام وتنوع الإرث النبوى على وجه الخصوص.

وتتضمن المقتنيات مجموعة من المنسوجات والمخطوطات، ويتميز المعرض بالتعاون مع العديد من العلماء والفنانين الذين يساعدون فى إحياء رحلة الهجرة من خلال مجموعة من القطع الأثرية، ومنهم الدكتور عبدالله القاضى الذى أمضى ٢٠ عاما يبحث فى موضوع الهجرة النبوية، فى سبيل التحقق من المسار والمواقع التى شهدت الهجرة.

ويقدم المعرض فيلما وثائقيا، وكتابا يروى قصة الهجرة.