dark

باتا سيكا العبد؛ أهم تفاصيل حياة هذا الرجل والسبب في إنجابه 249 طفل

5
(1)

باتا سيكا العبد؛ يبحث العديد من الأشخاص عن قصة باتا سيكا العبد، ذلك الرجل الذي أنجب 249 طفل طوال حياته الطويلة حيث عاش 130 عامًا. هنا في هذه المقالة من موقع الأفضل، سوف نتعرف على أهم تفاصيل حياة هذا الرجل، لماذا أٌجبر على مضاجعة النساء لإنجاب المزيد من الأطفال، وأهم مراحل حياته، والسبب في إنجابه 249 طفل، بالإضافة للحديث عن غيرها من الأمور التي تخص حياة باتا سيكا العبد.

قائمة المحتويات


من هو باتا سيكا العبد؟

باتا سيكا كان لقب روكي خوسيه فلورينسيو، والذي ولد عام 1828 في سوروكابا، ساو باولو، البرازيل. اشتراه يواكيم خوسيه دي أوليفيرا، وهو مالك أرض واستعبده، حيث كانت العبودية في القرن التاسع عشر أمر عادي. كان يعمل باتا سيكا العبد كعامل يؤدي بعض المهام لسيده، بالإضافة إلى أن مهمته الأساسية هي إنجاب العبيد، وهذا يعني أنه اضطر إلى ممارسة الاتصال الجنسي مع النساء المستعبدات لإنجاب المزيد من الأطفال المستعبدين.

باتا سيكا هو واحد من أشهر الشخصيات في التاريخ. أُرغم على مضاجعة مئات النساء لإنجاب الأطفال، وقد أنجب أكثر من 200 طفل (حوالي 249 طفل)، وهو الجد المباشر لـ 30% من سكان مدينة كاملة اسمها: سانتا يودوكسيا.

العبودية في القرن التاسع عشر كانت أمرًا عاديًا، ففي هذه الفترة توسعت قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية في الزراعات والأعمال، ولجأ أصحاب المال والأثرياء لشراء أشخاص من قارة إفريقيا كعبيد لتنفيذ المهام الشاقة لهم، وهؤلاء الأفارقة كان يتم خطفهم من القارة الإفريقية وبيعهم كعبيد قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية. تحديدًا أمريكا الجنوبية كانت في حاجة للمزيد من العبيد لتوسعها في زراعة القطن وقصب السكر.

باتا سيكا يتمتع بسجل مذهل في إنجاب الأطفال، وهو شخصية أسطورية في البرازيل.

صورة قديمة تخص باتا سيكا العبد


السبب في إنجابه 249 طفل

في الفترة التي ولد فيها باتا سيكا العبد كانت العبودية منتشرة في البرازيل، ولما رأي الرجل الثري الذي اشتراه أنه بعد بلوغه يتمتع بمواصفات جسدية قوية مع يدين وقدمين كبيرتين بالإضافة لطوله وسيقانه النحيلة، بالإضافة إلى قوة وشجاعة وذكاء ملحوظ قرر هذا الرجل الثري أن تكون مهمة باتا سيكا الأساسية هي إنجاب العبيد، والسبب في ذلك هو توفير الوقت والمال على الرجل الثري، فلن يضطر للبحث عن عبيد أقوياء وفي نفس الوقت لن يدفع مال مقابل ذلك.

كان هناك في هذا الوقت اعتقاد خاطئ وهو أن الرجل طويل القامة ومن ذوي السيقان النحيلة هو الأكثر إنجابًا للذكور، وهذا الاعتقاد عزز من اعتقاد الرجل الثري أن باتا سيكا هو الأجدر على مهمة إنجاب العبيد، وقد كان المالك يأمل أن ينجب باتا سيكا العبد له العديد من الأطفال وهذا ما حدث بالفعل.

العديد من أطفال سيكا كان لديهم مواصفات جسدية جيدة مثل أبيهم، لكن تم معاملتهم بقسوة وعلموا في المزارع المختلفة. وتم بيع البعض منهم لمُلاك آخرين.

 


معاملة خاصة لسيكا

صورة بها رسم يوضح العبودية في البرازيل ويوضح صورة باتا سيكا العبد

تم شراء باتا سيكا العبد من سوق في “سوروكابا” بواسطة فرانسيسكو دا كونها بوينو، وهو مالك أراضي في منطقة سانتو كارلوس. كانت خصائص فلورنسيو البدنية، وخصوصا ارتفاعه البالغ 2.18 متر وساقيه النحيلتين، هي التي أكسبته لقب “باتا سيكا” (الساق الجافة). كان في وضع فريد كعبد، حيث لم يعمل في الحقول ولم يعيش في أماكن إقامة العبيد. كان لديه علاقة ممتازة مع مالكه فرانسيسكو دا كونها بوينو، والذي كلفه بمهام مثل حمل البريد والاعتناء بالحيوانات في المزرعة، مما استدعى منه ركوب الحصان يوميًا بين القرية النائية ومدينة سانتو كارلوس.

كان باتا سيكا العبد يقوم بشكل منتظم بزيارات لأماكن العبيد المختلفة بهدف ممارسة الجماع مع النساء المختلفات لإنجاب المزيد من الأطفال العبيد.

 


زوجة باتا سيكا

بعد إلغاء العبودية في البرازيل في العام 1988، حصل سيكا من سيده السابق على قطعة أرض تكريمًا له، وتزوج من بالميرا، وهي فتاة من المدينة أحبها، وقد التقى بها أثناء عمله كحامل بريد. استقر الزوجان على الأرض التي حصلوا عليها من الرجل الثري، وأنجبوا 9 أطفال. كان اهتمام سيكا في فترة ما بعد العبودية متجه للاهتمام بالأرض لرعاية أسرته، وفي نفس الوقت بدأ في البحث عن أطفاله الذين أنجبهم وقت العبودية، ولكن الأمر كان صعب عليه؛ لعدم وجود سجلات مواليد خاصة بالعبيد، ولقد ظل يبحث عنهم حتى وفاته بدون فائدة.

 


كم عدد الأطفال الذين أنجبهم باتا سيكا؟

باتا سيكا يتمتع بسجل مذهل في إنجاب الأطفال كما ذكرنا، حيث أنجب 249 طفلًا من عدة نساء وفقًا لأقارب العائلة. ولد معظم الأطفال لنساء عبيد، وبعضهم وُلد لنساء حرات وقعن في حب سيكا أو دفعن مقابل خدماته. أحب باتا سيكا أطفاله وأراد أن يحميهم من بيعهم كعبيد، وعلمهم القراءة والكتابة، وكذلك كيفية المقاومة والبقاء على قيد الحياة. كما أعطاهم أسماءً تسلط الضوء على أصلهم الأفريقي أو على سماتهم الشخصية. بعض أبنائه فيما بعد أصبحوا قادة لكويلومبوس أو مجموعات إلغاء العبودية. في الوقت الحالي يمكن العثور على أحفاد باتا سيكا في جميع أنحاء البرازيل (Brazil) وخارجها.

 


وفاة باتا سيكا العبد

صورة تحكي عن العبودية في البرازيل وذلك ضمن الحديث عن قصة باتا سيكا العبد

توفي باتا سيكا في 13 يونيو 1958، عن عمر يناهز 130 عامًا، ففي سانتا إودوشيا، ساو كارلوس، ساو باولو، البرازيل، توفي هادئًا في سريره، وكان محاطًا بأفراد عائلته وأصدقائه. شهد باتا سيكا العبد العديد من الأحداث التاريخية والتحولات في البرازيل:

  • فترة العبودية في البرازيل.
  • عاش خلال إلغاء العبودية في عام 1888.
  • تأسيس الجمهورية في عام 1889.
  • صعود وسقوط العديد من الرؤساء والديكتاتوريين.
  • اثنان من الحروب العالمية.
  • العديد من الحركات الاجتماعية.

 

الكثيرون أعجبوا بشجاعة وصمود باتا سيكا، وجاء الآلاف من الناس لدفنه، وقد دُفنت رفاته في مقبرة في سانتا إودوشيا، حيث تم بناء نصب تذكاري له.


مواصفات باتا سيكا العبد

كان باتا سيكا العبد رجلًا رائعًا يتمتع بلياقة بدنية قوية، حيث كان يبلغ طوله أكثر من 2 متر، ولقد كان موضع إعجاب من سيده لشجاعته وذكائه وجاذبيته. كثيرًا ما تمرد ضد سيده وحاول الفرار عدة مرات، كما ساعد أيضًا أفرادًا مستعبدين آخرين على الفرار وتشكيل كويلومبو، أو مجتمعات من العبيد الهاربين.

تُترجم باتا سيكا إلى “القدم الجافة” باللغة البرتغالية، وهناك عدة نظريات حول كيفية ظهور هذا الاسم. يعتقد البعض أن السبب هو جفاف الجلد في قدميه، ويزعم آخرون أن السبب في ذلك هو أنه مشى حافي القدمين على التربة الحارة بدون أن يشعر بأي إزعاج. تفسير آخر هو أنه لم يترك أي أثر بعد هروبه من خاطفيه.

 

في التالي جدول يوضح أهم المعلومات عن باتا سيكا العبد:

الاسم باتا سيكا
المهنة عبد ثم رجل أعمال (بعد إنهاء العبودية)
تاريخ الميلاد 1828 م
العمر 130 عامًا عند الوفاة
مكان الميلاد سوروكابا، ساو باولو، البرازيل
الحالة الزوجية متزوج (بعد إنهاء العبودية)
اسم الزوجة بالميرا
الديانة نصراني (مسيحي)
اسم الأب غير معروف
اسم الأم غير معروف
الجنسية (البلد الإفريقي التي ينتمي لها) نيجيرية
الطول 2.1336 متر
الوزن 150 كيلو جرام (تقريبًا)
لون العين أسود
لون الشعر أسود


تعرفنا في هذه المقالة على أهم تفاصيل قصة باتا سيكا العبد، والذي شهد العديد من الأحدث في حياته، حيث تعرفنا على أسباب اختياره لمهنة إنجاب الأطفال العبيد، كما تعرفنا على تحريره من العبودية وزوجه وتملكه قطعة أرض، وأنه ظل طوال حياته يبحث عن أطفاله الذين أنجبهم من نساء كثيرات.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

دخلت على زوجتي فوجدتها تشاهد أفلامًا إباحية؟

Next Post

أحداث اليوم (10 ديسمبر)

Related Posts