قائمة المحتويات
- يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو أحد الأيام التي أقسم الله تعالى بها منوهًا إلى عظيم فضلها، وعلو قدرها وشرفها، قال تعالى: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2]. وليوم عرفة فضائل عديدة، منها:
- 1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:
- ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3]. قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
- 2- أنه يوم عيد لأهل الموقف:
- قال صلى الله عليه وسلم: “يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب”[1]. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: “نزلت -أيْ آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد”.
- 3- أنه يوم أقسم الله به:
- والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة”[2].
- وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3]. قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة. وهو قول عكرمة والضحاك.
- 4- أن صيامه يكفر سنتين:
- فقد ورد عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”[3].
- وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
- 5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم:
- فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان -يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلاً، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 172، 173]”[4].
- فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق!
- 6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
- ففي صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟”.
- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثًا غبرًا”[5].
- المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب، بتصرف يسير.
- [1] رواه أهل السنن. [2] رواه الترمذي وحسنه الألباني. [3] رواه مسلم. [4] رواه أحمد وصححه الألباني. [5] رواه أحمد وصححه الألباني.
يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو أحد الأيام التي أقسم الله تعالى بها منوهًا إلى عظيم فضلها، وعلو قدرها وشرفها، قال تعالى: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2]. وليوم عرفة فضائل عديدة، منها:
1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3]. قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
2- أنه يوم عيد لأهل الموقف:
قال صلى الله عليه وسلم: “يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب”[1]. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: “نزلت -أيْ آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد”.
3- أنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة”[2].
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3]. قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة. وهو قول عكرمة والضحاك.
4- أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”[3].
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم:
فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان -يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلاً، قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 172، 173]”[4].
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق!
6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟”.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثًا غبرًا”[5].
المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب، بتصرف يسير.
[1] رواه أهل السنن.
[2] رواه الترمذي وحسنه الألباني.
[3] رواه مسلم.
[4] رواه أحمد وصححه الألباني.
[5] رواه أحمد وصححه الألباني.
✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.