ليس سهلاً قراءة لائحة المكونات الموجودة على مستحضر العناية بالبشرة. ومن الطبيعي عدم فهم كل هذه التفاصيل التي تبدو معقدة. وحدهم الاختصاصيون هم أكثر خبرة في معرفة طبيعة المكونات في مستحضرات العناية بالبشرة، إذْ يصفون لكِ ما يناسبكِ منها بشكل أفضل. أما بالنسبة لكِ، فاحرصي أولاً على اكتشاف طبيعة بشرتك، لتختاري المستحضر الذي يناسبها بشكل أفضل.
إذا كنتِ أكثر عرضة لظهور حبّ الشباب، فيجب أن تكوني أكثر حرصاً عند اختيار مستحضرات العناية ببشرتك، على أساس المكونات التي فيها. مع الإشارة إلى أنّ من تكون بشرتها دهنية تُعتبَر الأوفر حظاً، لأنها يمكن أن تستخدم معظم المستحضرات من دون مشكلة. القاعدة الأساسية التي يجب أن تعرفيها هي أنَّ المبالغة ليست دائماً أفضل في استخدام كريمات العناية. ثمة معايير محددة يجب التقيد بها، بما في ذلك الكميات المحددة التي يُفترَض اعتمادها. وعلى رأس المستحضرات التي يفترض تجنب اعتمادها عشوائياً، تلك التي تحتوي على الريتينول، وأيضاً كريمات تقشير البشرة والفيتامين سي. احذري الأخطاء مع مستحضرات العناية بالبشرة هذه:
عند استخدام هذا النوع من الكريمات التي تعتبر من تلك الأكثر فاعلية يُعتبَر الحرص الشديد مطلوباً. يجب استخدامها بالشكل الصحيح تجنباً للأذى الذي يمكن أن تلحقه بالبشرة. المستحضرات التي تحتوي على الريتينول أو الفيتامين أ، تتسبب بتهيّج البشرة بشكل أكبر، وتسبب احمراراً وتقشراً، الأمر الذي لا يعتبره الأطباء مشكلة فعلياً، إذْ إنها قد تستخدم بهذا الشكل للتخلص من حب الشباب والتصبغات الجلدية. كذلك بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من ظهور علامات التقدم بالسن ويودون الحد منها، ينصح الأطباء باستخدام الريتينول مرة في الأسبوع أولاً، ثم يمكن زيادتها تدريجاً بحسب تجاوب البشرة وبإشراف الطبيب. لكن على الأشخاص الذين يعانون مشاكل كالإكزيما، أن يكونوا أكثر حرصاً عند استخدام هذا النوع من الكريمات، لأنها تتسبب بتهيج البشرة عند استخدامها.
صحيح أن كريمات تقشير البشرة يمكن أن تساعد على الحد من التجاعيد الدقيقة والتصبغات والتخلص من الخلايا الميتة عند استخدامها باعتدال، إلا أن هذا النوع من الكريمات يجب ألا يستخدم في الوقت نفسه مع الكريمات التي تحتوي على الريتينول لأنها تسبب تهيج البشرة إلى حد كبير. كما ينصح باختيار كريمات تقشير البشرة اللطيفة تجنباً لتضرر البشرة. أما بالنسبة إلى كريمات التقشير الكيميائية، فمن الأفضل عدم استخدامها في المنزل، لأنها قد تؤذي البشرة. لأنَّ الهدف منها هو إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وتزيد عندها مخاطر التعرض لحروق وتصبغات دائمة في الجلد. لذلك يجب ألا تستخدم إلا من قبل الأطباء وبإشرافهم.
يعرف عنه دوره كمضاد للأكسدة، لذلك شاع استخدامه بهدف اكتساب إشراقة لافتة في البشرة. كما أنه يساعد على الحد من الاحمرار فيها ومن التصبغات والبقع الداكنة. كما يعرف عن سيروم الفيتامين C أنه يحفز على إنتاج الكولاجين ما يخفف من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويساعد على استعادة مرونة الجلد. لكن تماماً كالريتينول يمكن أن يتسبب بتهيّج البشرة وتحسسها أحياناً، لذلك من الأفضل البدء باستخدامه تدريجياً. وفي كل الحالات يجب عدم استخدامه في الوقت نفسه مع الريتينول، لأنه عامل حمضي، ويمكن أن يفقد فاعليته عند دمجه مع الريتينول. ينصح الأطباء باستخدامه صباحاً قبل وضع كريم الوقاية من الشمس