أشاد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالدور الحيوي والهام لوحدة الحماية العامة للطفل في معالجة وحل مشاكل الأطفال، والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأم والطفل من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضين للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان.
وشدد المحافظ على ضرورة حماية الطفل المصري من التعرض لجميع أشكال العنف والإساءة، والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مأوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية.
من جانبه، أشار أيمن العطار، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، إلى قيام الوحدة خلال الفترة من يناير حتى مايو ٢٠٢٢م بتنظيم زيارات لمديريات الصحة والتربية والتعليم والمراكز المرشحة لاستكمال أنشطة برنامج القضاء على ظاهرة ختان الإناث من خلال زيارة القرى المختارة وعمل استبيانات مع الأهالي واختيار قيادات طبيعية لتنفيذ أنشطة البرنامج، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وقال إنه تم تلقي أكثر من 325 بلاغا يتضمن “إساءات جسدية ونفسية – إهمال واستغلال – إيواء أطفال بلا مأوى – زواج مبكر” وذلك من جميع جهات الرصد المتمثلة في “خط نجدة الطفل رقم ١٦٠٠٠ – النيابة العامة ونيابة الطفل – الوحدة العامة والوحدات الفرعية لحماية الطفل – وسائل التواصل الاجتماعي – المجتمع المدني”، وتم عمل إدارة حالة حيال تلك البلاغات وتقديم الدعم اللازم بجميع أنواعه “اجتماعي – نفسي – قانوني – صحي”.
وأضاف أنه تم عقد اجتماعات شهرية للجان حماية الطفل الفرعية بمراكز المحافظة لمناقشة البلاغات المقدمة بتلك المراكز ومناقشة المشكلات التي تواجه الأطفال ووضع خطط وحلول لها، وعرض ما تم بهذه الاجتماعات والتوصيات المقترحة على الوحدة العامة لحماية الطفل.
وأوضح مدير وحدة حماية الطفل أنه خلال الفترة من يناير حتى مايو ٢٠٢٢ عقدت وحدات حماية الطفل الفرعية 80 لقاءً توعويا بالمدارس والجمعيات والأندية بمراكز المحافظة، لمناقشة أهم المشكلات التي تواجه الطفل وتعرضه للخطر، وتتضمن “ختان الإناث – الزواج المبكر – التنمر – مخاطر وسائل التواصل من علاقات وابتزاز – خطورة التدخين والمخدرات – العنف وأخطاره”، وكذلك مناقشة كيفية ترسيخ القيم والأخلاق والتربية الإيجابية لدى الطفل، وإبراز أهمية دور خط نجدة الطفل ولجان حماية الطفل، ويتم ذلك بالاستعانة بأعضاء اللجان الفرعية بالاشتراك مع مديريات التربية والتعليم والأوقاف وجميع الجهات المعنية.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق
