فقدان الشغف هو علامه من علامات الانطواء وعدم القدرة والاستعداد على تقديم أي شيء أو العمل على شيء، بالإضافة إلى عدم الرغبة في تحقيق أي هدف من أهداف الحياة وقد يمثل فقدان الشغف عقدة نفسية للكثير حصصا في العلاقات ويسبب الأذى للطرف الأخر، خصوصا لو كان فقدان الشغف في العلاقة نفسها لان هذا سيؤدي إلى خسارة العلاقة، فلكي تتجنب فقدان الشغف عليك أن تعرف أهم علامتها:

علامات فقدان الشغف

الشعور بالإحباط

تشعر بالإحباط تجاه كل الأشياء والقيام بأي مهمة تخص الشريك تكون صعبة جدًا، وتشعر أنك في حالة حصار ذهني دائم؛ لديك الطاقة، ولكنك ببساطة لا تستطيع العمل.

التصرف بلا مبالاة

حتى إنك لا تهتم إذا تم طردك وتسريحك أو حتى إذا وصل الأمر لانتهاء العلاقة.

عدم السؤال عن الشريك:

عندما يجذبك الشغف تجاه الشريك تكون بلا شعور تسأل عنه في كل الأوقات ويكون هو آخر من تنام على صوته وأول شخص يخطر في بالك الكلام معه في الصباح وعند بدء الملل منه وعدم السؤال عنه تجد نفسك أمام علامات بدء تلاشي الشغف.

قضاء وقت طويل بعيداً عن الشريك:

عند قدرة الشخص على قضاء وقت طويلاً ربما لعدة أيام دون الكلام أو رؤية الشريك هنا يكون قد بدأ بفقدان الشغف تجاه الشريك.

عدم الاستمتاع بالوقت مع الشريك:

أحد علامات فقدان الشغف أيضاً هي عند قضاء الوقت مع الطرف الآخر لا يشعر بنفس المشاعر واللهفة التي كان يشعر فيها من قبل، وبالتالي لا يستمتع بالوقت معه وينتظر الوقت الذي يبتعد فيه عنه دون أن يكون متحمس للقاء آخر وقد يشعر بالوحدة عند وجوده مع الشريك لأنه بدأ بفقدان الروابط المشتركة بينهما.

قلّة الحماس:

قد تشعر أنك لا تريد البقاء معه ولا بنفس اللهفة ولا المشاعر التي كانت تصيبك في وقت أخر ولا تريد الوصول لأي شيء معه، ولا تريد أن تثير اهتمام الشريك مثل سابقا لا يهمك أصلا أن تثير انتباهه وتجد صعوبة في الاهتمام بالفرص أو التجارب الجديدة التي قد تعترض سبيلك.

الملل:

عند الجلوس مع الطرف الأخر تشعر بالملل وعند ممارسة أي نشاط معه أو الخروج معا لا تجد الحماس الذي كنت تشعر به لاحقا.

الانطواء:

قد تفضل الانسحاب من الأنشطة الاجتماعيّة أو العلاقات التي كانت مهمّة بالنسبة لك، وتميل أكثر لقضاء المزيد من الوقت بمفردك.