إن إنجاب طفل جديد وخصوصا لأول مرة تكون المشاعر عكسية بمعنى أنك ستشعر بالفرح والسرور والسعادة، وفي نفس الوقت ستشعر بالقلق والخوف عليه والإحباط، ومن المتوقع زيادة هذه المشاعر والعمل عليها لتتجنب اكتئاب ما بعد الولادة، فعند النساء تكون المشاعر الطاغية عليها وتغلبها هي مشاعر الخوف والقلق، فيمكن وقتها أن تطغى على المشاعر الإيجابية، ومشاعر الفرح والسرور.

أعراض الكآبة النفاسية بمرحلةِ ما بعد الولادة

ربما تتضمن أعراض الكآبة النفاسية، التي تستمر فقط لعدة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين بعد ولادة طفلك، ما يأتي:

التقلبات المزاجية

القلق

الحزن

سهولة الاستثارة

الشعور بالضغط الشديد

البكاء

انخفاض التركيز

مشكلات تتعلق بالشهية

صعوبة النوم

نصائح للتعامل مع الزوجة عن كآبة النفاس

– مساعدتها قدر الإمكان، والتعبير عن إحساسك الدائم بها، وبالمجهود الذى تبذله حتى لو كان قليلاً جداً.

– دع زوجتك تنام:

ـهناك ارتباط ما بين الحرمان من النوم واكتئاب ما بعد الولادة، لذا فإن السماح لشريكك بالتعويض عن النوم؛ سيكون جزءً مهمًا من شعورهم بالتحسن.

ـ ضع في اعتبارك تقسيم وقت الاهتمام بالطفل أثناء الليل بشكل متساوٍ بينكما، أو ترتيب الأوقات التي يُمكن لشريكتك أن تغفو فيها أثناء نوم الطفل، أو السماح لها بالنوم في وقت متأخر في عطلات نهاية الأسبوع.

ـ لا تضغط عليها و تطلب منها التغلب علي المرض سريعا، فالأمهات نفسية قبل أن تكون بدنية وهذا لن يتم الشفاء منه سريعاً كما تعتقد.

ـ امنح زوجتك بعض الوقت الخاص بها:

أحد مُسببات اكتئاب ما بعد الولادة، هو التغيير الهائل في الهوية الذي يحدث عندما يُنجب شخصًا ما طفلًا، لذا من المهم منح بعض الوقت لشريكتك حتى ساعة أو ساعتين فقط في الأسبوع بمفردها، لتُخصصه لممارسة هواية أو مقابلة أحد الأصدقاء؛ فهذا من شأنه إحداث فرقًا كبيرًا في صحتها العقلية.

شجع شريكتك على التحدث إلى طبيب:

أفضل طريقة لتحسن الشخص المُصاب بالاكتئاب أو القلق بعد الولادة؛ الحصول على مساعدة من مُعالج أو طبيب نفسي.

إذا كانت شريكتك تشعر بالارتباك؛ يُمكنك المساعدة من خلال عرض الذهاب إلى الطبيب معًا، إذ يُعد الشعور بالدعم من قِبل العائلة والأصدقاء جزءً أساسيًا من تحسن نفسية الأم الجديدة.