استمرار الحياة الزوجية في إطار من الاستقرار يتوقف على عوامل عديدة أهمها العلاقة الطيبة بأهل الزوج لاسيما الحماة، لذا نتناول خلال هذا التقرير مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية بعض النصائح المهمة في التعامل مع الحماة وكسب ودها لضمان استمرار حياتك الزوجية في بيئة نفسية صحية مستقرة.
لكي تعيشين حياتك بعد الزواج في استقرار وسعادة عليكِ كسب أهل زوجك وكسب حبهم لك وخصوصا حماتك، فاجعلي دائما علاقتك طيبة معها ولا تفسدي علاقتك بها حتى تعيشين حياة هادئة ومستقرة، ففي هذا التقرير سنوضح لك بعض النصائح لكي تكسبي قلب حماتك وحبها لك.

الحرص على التهذيب تحت أي ظرف وأي موقف يجب أن تتحدثي مع حماتك بأدب وبطريقة لطيفة مهما فعلت لك، فالتهذيب مع حماتك سيكسب قلبها، كما أنه يجب عليك الفصل بين علقاتك بحماتك وعلاقتك بأبنها مهما كانت المشاكل بينكم لا تشاركيها، وأن تفصلي بين التعامل مع أبنها ومعها.
تعلمي كيف تتقبلي الاختلاف:
تعلمي كيف تتقبلين عيوبهم وشخصياتهم المختلفة عنك حتى تستطيعين العيش بسلام، وأعرفي مميزاتهم واشكريهم عليها، فتقدير الاختلاف بينك وبين الناس دليل على عقلك الكبير وتفكيرك السليم، وهو من أسس العلاقات الناجحة.
بادري بالاتصال بها دائما
حاولي أن تبدأي يومك بالاتصال عليها لكي تطمئني عليها، وتعاملي معهم بكل مودة ورحمة، وقومي بقضاء بعض الأمور المنزلية عنها واعرضي عليها المساعدة دائما إذا كانت تحتاج لهذا أو لا.

المشاركة:
قومي بمشاركتهم بكل شيء وكوني فردًا من العيلة واشعريهم بذلك، سواء كانت المشاركة في المناسبات السعيدة أو الحزينة، فالمجاملات الاجتماعية من أكثر الأشياء التي تؤلف بين القلوب.
حاولي عدم استبعادها في التجمعات العائلية
لكسب رضا الحماة ولبناء رابطة وعلاقة أفضل، لا تتجاهليها أو تستبعديها من التجمعات العائلة أو المناسبات الخاصة؛ فيمكن دعوتها لحضور الأحداث والمسابقات الرياضية لأحفادها، أو المناسبات الدراسية والحفلات المدرسية متى ما
تيسّر ذلك.
يمكن كذلك أخذ رأيها في بعض التفاصيل الخاصة بأحفادها عند مناقشة بعض الأمور الخاصة بالدراسة أو السفر أو خلافه، وليكن رأيها استشارياً وليس ملزماً؛ حتى لا ينتابها شعور بالسيطرة وينقلب الأمر للضد.