dark

عاداتنا الخاطئه ونواتجها

0
(0)

بقلم إبراهيم عيسى

كلنا جميعا نعلم ما نحن فيه من متاعب ومضايقات بسبب اشياء كثيره منها غلاء الأسعار التي نعاني منها كثيرا وخرجنا علي الشاشات اتهمنا الحكومه بالتقصير وانهم لابد وان يكون لهم رد فعل لما يحدث هذه الأيام، فانا لا اختلف في هذا أنه بالفعل لابد للحكومه دور في مواجهة التجار الجشعين ولو لم تقم الحكومه بهذا فستكون متواطئه ولكن لابد أن نعلم اننا سبب ما نحن فيه من غلاء سؤالي الان هل نحن شعب فقير ؟ هل اننا لا نستطيع مقاطعة المنتجات التي ارتفع سعرها ؟ ومن هنا نحن سبب ما نحن فيه ، لو أن الحكومه السبب في رفع الأسعار فهي لم تجبرك علي الشراء .

انت سيد قرارك في الشراء من عدمه انت كمواطن لك القدره في تغيير كل شيء ، بيدك تقوم بخفض الأسعار رغم أنف التجار الجشعين ولكننا شعب جشع بطبعه ، شعب لا يرحم بعضه البعض ، الطبيب جشع في في كل شي من كشف وعلاج يكتب العلاج الغالي فقط ليس رحمة بالمريض لا لمصلحة شركة الدواء، المحامي يطلب منك الكثير بحجة تصوير أوراق لست ادري اي أوراق يطلب فيها المحامى بمئات الحنيهات السباك يطلب منك الكثير لمجرد أنه رأي المشكله في سباكتك ، المدرس لا رحمة فيه يطلب مالا يتحمله ولي الأمر كل هذا إلا ما رحم ربي اكيد هناك من هم رحماء وليس الجميع .

اريد ان ننظر في بيوتنا كم شخص في بيوتنا مدخن وكم ينفق علي التدخين، كم هاتف محمول في بيبتك وكم تنفق مكالمات وانترنت وكم مره تجدد فيها باقة النت شهريا ، كم نستهلك من الماكل والمشرب كم من السلع الغير ضروريه نحاول أن نقتنيها. اني اتذكر حينما ظهرت الصباره الراقصه كم من الناس تكالبت علي شرائها ، ندفع الأموال الكثيره في المأتم وندفع للمقرئين والفرافشه ، انظر الي ما يحدث في الأفراح من بذخ في الانفاق وقد يضطر العريس او والد العروسه لاستدانه من أجل مظاهر خادعه ، أصبحنا ناكل كثيرا ونمرض كثيرا ، انا لادين سوف نفسي وعاداتنا المجتمعية السيئة التي هي السبب في ما نحن فيه .

كل ما نحن فيه نحن السبب لم ولن تتمكن الحكومه من فعل شيء بدوننا نحن من سنفعل كل شي ، اريد أوجه كلمه الي كل من يقول لن نتمكن من المقاطعه اولا نحن شعب شائعات حينما تخرج شائعة من محتكر سلعة انها سوف تغلو نخرج مسرعين علي شرائها وكأننا سوف نعيش ابدا ولكن لو المحتكر يعرف اننا شعب لو ارتفع سعر سلعه سوف نتركها لن يفكر للحظه واحده أن يرفع سعرها ، أما من يقول كيف نستطيع مقاطعة كل ما ارتفع سعره ، وكانو ايام النبي صل الله عليه وسلم لا ياكلون إلا لقيمات يقمن صلبهم ما اشتكوا من وهن ولا ضعف بل نشروا الإسلام وخاضوا معارك وغزوات .

توقفوا عن شراء ما ارتفع سعره بأي شكل من الاشكال يتوقف الغنى والفقير وخاصة ونحن في مقتبل شهر رمضان المعظم الدوله وفرت مجمعات استهلاكية نتوجه إليها ونترك التجار المحتكرين تخيلوا لو توقفنا شهر عن الشراء جميعا السعر سوف يهبط رغما عن التجار المحتكرين الجشعين وسوف نلقنهم درس لن ينسوه ، لابد أن نقف مع الدولة يد بيد أوقفت الدولة التصدير ثلاثة أشهر وتلاحق التجار المحتكرين ماذا تفعل أكثر من ذلك .

source

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

أحد الملوك أعلن من يقول كلمة طيبة فله جائزة

Next Post

يحكى أن رجلاً تزوج امرأة روعه في الجمال

Related Posts