شارك الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في  أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، إلى جانب عدد من قيادات الحزب والشخصيات العامة.
مشاركة بكري أثارت حالة من الجدل، حول بعض النقاط التاريخية التي تطرق إليها في كلمته خلال الصالون.
بكري ذكر أن سعد باشا زغلول، هو من طالب بتعين أول وزير قبطي في حكومة الوفد، والملك اعترض على ذلك، وقال كيف يتم تعيين وزير قبطي في دولة أغلبيتها مسلمة، فرد سعد قائلا: عندما ينطلق رصاص الإنجليز لا يفرق بين مسلم ومسيحي.
وقال بكري خلال كلمته: أريد أن أتحدث عن موسى واصف الذي كان مناضلًا ضد الإنجليز، وكان عضوًا من بين 30 عضوا في الحزب الوطني ثم انضم بعد ذلك لحزب الوفد، وكان وكيلا لمجلس النواب، وهذا يؤكد على قدرة الشعب المصري في الاختيار، وهذه ثقافة تربينا عليها لا تعرف التميز.
وأكد بكري أن الجميع الآن ينظر إلى المستقبل نظرة مشرقة في ظل السياسة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تعتمد على المواطنة، فكان قول البابا شنودة: إن مصر وطن يعيش فينا، ووطنٌ بلا كنيسة خيرٌ من كنيسة بلا وطن، فهذه الأقوال تؤكد على الوحدة الوطنية.
حديث بكري خلال الصالون رد عليه أحد القيادات في حزب الوفد مفندًا بعض الأخطاء التي وقع فيها خلال كلمته، حيث أوضح أن وزارة سعد ضمت وزيرين قبطيين من مجموع 9 وزراء، وليس وزيرا قبطيا واحدا هما واصف بطرس غالي أفندي وزير الخارجية، ومرقص حنا بك وزير الأشغال العمومية.
وأوضح أن مقولة مصر وطن يعيش فينا، هي في الأصل مقولة مكرم عبيد باشا واحتذى بها قداسة البابا شنودة.
وأشار إلى أنه لا يوجد فى تاريخ الوفد رجل اسمه موسى واصف شغل منصب وكيل مجلس النواب، وإنما هو المجاهد الكبير ويصا واصف باشا، الملقب بمحطم السلاسل، وكيل المجلس في حياة سعد ورئيسه فى حياة النحاس.