dark

حدث فى مثل هذا اليوم..31 عاما على اغتيال راجيف غاندى رئيس وزراء الهند الأسبق

5
(1)

في مثل هذا اليوم من 21 مايو من عام 1991، اغتيل راجيف غاندي رئيس وزراء الهند الأسبق في انفجار قنبلة في ولاية تاميل نادو الجنوبية وذلك في اليوم الثاني من الانتخابات التي خاضها غاندي رئيسا لحزب المؤتمر.
ولد راجيف راتنا غاندي في 20 أغسطس 1944، وهو الابن الأكبر لإنديرا غاندي وفيروز غاندى، وكان رئيس وزراء الهند السابع منذ وفاة أمه يوم 31 أكتوبر عام 1984 وحتى استقالته يوم 2 ديسمبر عام 1989 بعد هزيمته في الانتخابات العامة. وبذلك أصبح اصغر رئيس وزراء للهند عندما تولى السلطة (في سن الـ 40).
كان راجيف غاندي طياراً تجاريا ًمحترفاً قي الطيران الهندي قبل دخوله معترك السياسة، وبينما كان في جامعة كامبردج التقى بالإيطالية سونيا ماينو التي تزوجها فيما بعد، وكان بمنأى عن السياسة على الرغم من أن والدته كانت رئيسة الوزراء الهندي، وفي عام1980 وبعد وفاة شقيقه الأصغر سانجاي غاندي دخل راجيف عالم السياسة، وبعد اغتيال والدته عام 1984 بعد عملية بلو ستار، رشحه قادة حزب المؤتمر الوطني الهندي ليكون رئيس للوزراء ، ظلّت سونيا الإيطالية ، تشعر بالقلق على زوجها راجيف ، وبخاصة بعدما احتضنت رأس حماتها بعد مصرعها ، فالمشهد لم يغادر مخيّلتها .
قاد راجيف غاندي الحزب إلى الفوز في الانتخابات الرئيسية في عام 1984 بعد فترة وجيزة، وحشد أغلبية أكبر من أي وقت مضى في البرلمان الهندي. وفاز حزب المؤتمر بـ 411 مقعدا من مقعدا من أصل 542، وبدأ في تفكيك رخصة حصص الحكومة، في التعريفات الجمركية، وواصدر لوائح تحكم النشاط الاقتصادي لتشجيعه كما قام بتحديث صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ونظام التعليم، وتوسيع نطاق المبادرات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقام بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
في عام 1988، أبطل راجيف انقلاب في جزر المالديف واستعداء الجماعات المسلحة مثل التاميل بلوت. كما أنه كان مسؤولا عن أول تدخل ، وارتكب راجيف خطأ قاتلاً حين تدخل في الحرب القائمة بين النظام الحاكم في سريلانكا والمعارضة التاميلية حيث قام بإرسال قوات هندية (قوات حفظ السلام الهندى) البالغ تعدادها 50,000 جندي لجهود السلام في سري لانكا في عام 1987.
بعد وفاة راجيف غاندي منح الجائزة الوطنية الأعلى من الهند، بهارات راتنا لينضم إلى قائمة المع 40 شخصيه، بما في ذلك انديرا غاندي.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

أخطاء في الأحداث التاريخية والشخصيات .. مصطفى بكري يثير الجدل في حزب الوفد

Next Post

تذكر.. أهم 10 أحداث هزت العالم خلال 2016

Related Posts