يعد البقاء بجانب الزوج ليلا وسماع صوت الشخير من أزعج كوابيس المرأة، وسببا من أسباب إفساد نومها مقارنة بانزعاج الرجل من شخير الزوجة، وذلك لعدة عوامل يتسم بها نوم المرأة تجعله أكثر اضطرابا وحساسية.
ونستعرض هذه العوامل بالفقرات التالية مع وسائل التغلب عليها والاستمتاع بنوم ليلي هادئ ومريح.
يقول خبير مشاكل النوم جيمز ويلسون، لصحيفة “ذا صن” البريطانية، إن المرأة بالرغم من زيادة متوسط ساعات نومها عن الرجل، إلا أن ساعات نومها أشد اضطرابا وأقل استقرارا ما يجعل أي عامل خارجي من الإزعاج قادر على إفساد نومها وتعكير مزاجها.
وأما عن أسباب ذلك الاضطراب، فيضع ويلسون من أبرز تلك الأسباب التقلبات الهرمونية للسيدات أثناء عملية الطمث أو الحمل إذ يؤدي اختلال هرمون البروجيسترون لارتفاع حرارة الجسم؛ الأمر الذي يفسد النوم الذي يتطلب درجات حرارة منخفضة.
ويتسبب انخفاض هرمون الاستروجين لدى السيدات في انخفاض الميلاتونين المساعد على النوم بالمقابل وارتفاع الأدرينالين، ما يجعل نوم المرأة متقلب وسيئ في فترات الخلل الهرموني.
ومن ضمن أسباب هشاشة عملية النوم لدى السيدات بحسب ويلسون هي عاطفة الأمومة لدى المرأة التي تجعلها أشد تنبها لأي صوت قد يشكل خطرا على أطفالها وحتى بغياب أي تهديد تبقى تلك السمة في السيدات وتزيد من عدم استقرار النوم لديهن.
وكذلك يعد اختلاف طبيعة العمل اليومي للسيدة عن زوجها سببا في اضطراب نومها، إذ أن العمل لساعات طويلة لسيدة يجعل تفكيرها أكثر انشغالا وتنبها ونومها أقل استقرارا حيال أي مؤثر خارجي كشخير الزوج.
ومن النصائح التي يقترحها ويلسون لتحصل المرأة على نوم أكثر اطمئنانا لا يتأثر بالعوامل المزعجة كشخير الزوج، تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لصرف الانتباه عن المشاكل اليومية.
كما ينصح ويلسون أيضا بتجاهل عدد ساعات النوم وحسابها باستمرار لأن ذلك يزيد من تنبه العقل.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق
