إذا تركت علاقة مؤذية مؤخرًا، مثل علاقة صداقة غير مجدية أو علاقة حب سامة، فأنت بذلك اتخذت القرار الصحيح، لأن العلاقة المؤذية تؤثر على النفسية بشكل سلبى، ولكن كيف يمكن التعافى منها، هذا ما نستعرض في التقرير، وفقاً لما ذكره وقع “psychcentral” كما يلي:
الشعور بالاشتياق للعادات التى كنتم تفعلونها سوياً.
الشعور بالاشتياق والرغبة في العودة إلى العلاقة.
الخوف المستمر أو الشعور بالخطر.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
وفي بعض الأحيان يمكن للناجي من العلاقة السامة أن يشعر بالحرية، كما لو أن ثقلًا قد رُفع عن أكتافه، ولكن هذا الشعور لأيام بسيطة فور الخروج من هذه العلاقة، ولكن بعدها يشعر باضطرابات كثير.
يجب على الإنسان أن يضع خطة للتعامل مع الشخص المؤذى حتى لا يعود إليه مرة أخرى، ذلك عن طريق وضع ردود محددة عند سؤالك عنه، وأفعال وخطوات لتنفيذها عند مقابلته صدفة حتى لا يعود مرة أخرى للشخص المؤذى.
أجعل سلامتك النفسية على رأس أولوياتك بعد الإنفصال، حتى تتمكن من التركيز على نفسك وراحتك النفسية.
يجب على الإنسان أن يكون واضحًا في التعبير عن الحق في الحاجة إلى الوقت ومساحة حتى يتخلص من العلاقة المؤذية، مع وضع حدود رقمية، مثل حظر رقمه، وحظر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، و أى وسيلة تواصل أخرى حتى لا يعود للتحدث معه.
تعتبر الرعاية الذاتية وحب الذات أمرًا حيويًا يجب على الناجى من علاقة عاطفية سامة اتباعها، مثل أن يعود لممارسة هواياته القديمة.
عليك التعرف على الإساءة، وقراءة الكتب التي تتحدث عن العلاقات السيئة والتحدث مع المتخصصين حتى لا يكرر أخطائه الماضية ويعود للعلاقة العاطفية السامة أو يدخل في علاقة شبيه لها في المستقبل.