dark

مش كوبي بيست للتاريخ.. كيف اختلفت بعض أحداث "كيرة والجن" عن الحقيقة؟

0
(0)

جسد فيلم “كيرة والجن” الذي تم عرضه منذ عدة أسابيع ملحمة تاريخية تكشف لنا جهود عدد من المناضلين المصريين الذين قدموا أرواحهم فداء للمحروسة، ولكنهم لم يستوفوا حقهم بشكل كافٍ في كتب التاريخ، ومن المعروف عن السينما أنها حين تقدم أحداثًا وقعت بالفعل في الحقيقة لا تقدمها كما هي.

أوجه الاختلاف بين فيلم “كيرة والجن” والأحداث الواقعية

وإنما يجب أن يضيف الكاتب بعض الأمور من خياله ويحذف أمور أخرى حتى يصل إلى حبكة درامية مميزة، وذلك له إيجابياته كألا يشعر المتلقي بالملل، ويظل منجذبًا للأحداث حتى أخر لحظة في الفيلم، ومن ناحية أخرى تكمن سلبياته في أنه من الممكن أن تعتمد شريحة كبيرة من الناس على الفيلم كمرجع موثوق منه للتاريخ.

وذلك يؤدي إلى حدوث تضارب في المعلومات بسبب اختلاف أحداث الفيلم عن الأحداث الحقيقة، لذلك سنستعرض لكم في هذا الموضوع أوجه الاختلاف بين أحداث الفيلم والأحداث التاريخية الحقيقية.

حادثة اغتيال أحمد عبد الحي كيرة وحقيقة زواجه

تم اغتيال أحمد عبد الحي كيرة ضمن أحداث الفيلم أثناء مداهمة مع أحد ضباط الإنجليز في تركيا، ووفقًا لما علمه موقع تحيا مصر من إحدى حفيدات كيرة “صلة القرابة ابن عم جدها” فإن أحمد عبد الحي كيرة تم التمثيل بجثته وصلبه على أحد مداخل اسطنبول.

كما ظهر كيرة ضمن أحداث الفيلم متزوجًا ولديه ولد يدعى فهمي، ولكن في الحقيقة كيرة لم يكن متزوجًا، وذلك وفقًا لما صرحت به إحدى حفيداته.

اللقاء الأول بين عبد القادر الجن ودولت فهمي

أوضحت أحداث الفيلم أن اللقاء الأول بين الجن والمناضلة دولت فهمي تم في وجود باقي أفراد التنظيم السري للمقاومة بعد تنفيذ إحدى عمليات الاغتيال للإنجليز، ووفقًا لما ذكره الكاتب جمال بدوي في كتابه “كان وأخواتها.. مشاهد حية من تاريخ مصر الحديث”، فإن عبد القادر شحاته الجن قابل دولت عندما أتت له على إحدى قهاوي القاهرة وقدمت نفسها له على أساس أنها رجل يدعى فهمي  ثم ذهبت.

وبعدها كانت تذهب له في زي رجل أزهري مرة وفلاح في مرة أخرى، حتى كشفت هويتها الحقيقية له، وطلبت منه الانضمام إلى التنظيم السري للثورة نظرًا لأعماله البطولية ولدوره المؤثر في إشعال الثورة بالمنيا، وبعدها وافق الجن على الانضمام للمقاومة دون تفكير.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

يا من أعدت انسجام الإنسان مع الوجود..

Next Post

الأزمة النقدية والمصرفية في لبنان: مشاكل وحلول

Related Posts