عمر المختار
: 20 أغسطس 1861 ..
ميلاد السيد عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي ، الشهير بعمر المختار الملقب بشيخ الشهداء ، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة ..
حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931، حتى بلغ من العمر 73 عامًا و شارك في عدد كبير من المعارك .
تم اعتقاله في سبتمبر عام 1931، وتم الاستعداد لمحاكمته ..
عند استجواب عمر المختار سأله الضابط :
– هل حاربت الدولة الايطالية؟
– نعم
– هل شجعت الناس على حربها؟
– نعم
– هل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟
– نعم
– هل تقر بما تقول؟
– نعم
– منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟
– منذ 10 سنين
– هل أنت نادم على مافعلت؟
– لا
– هل تدرك أنك ستعدم؟
– نعم
– فيقول له القاضي بالمحكمة : أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك ..
– فيرد : بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي ..
ويحاول القاضي مساومته فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمناضلين أن يتوقفوا عن النضال ضد الإيطاليين ، فينظر له عمر المختار ويقول مقولته الشهيرة :
“ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ، لايمكن أن تكتب كلمة باطل” ..
وفي يوم 16 سبتمبر 1931 ، تم تنفيذ حكم الاعدام على الشيخ المناضل و قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لتنفيذ الحكم ، فتم احضار جميع اقسام الجيش و 20 الف من الأهالي و جميع المعتقلين السياسيين ليشاهدوا الاعدام ، و اما الشيخ عمر المختار فقد تلى على منصة إعدامه آيات من الذكر الحكيم و هي “يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” . ليلقى بعدها ربه ..
––——————
إذا أتممت قرأة القصه لا تقرأ وترحل ضع بصمتك بالصلاة على النبي الحبيب أنه شافيعنا يوم الحساب
رحم الله اسد الصحراء ..