شهد اليوم السابع عشر من رمضان أحداث عديدة، تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية والأحداث التاريخية، وأيضًا رحيل عدد من الشخصيات التي أثرت في التاريخ الاسلامي.

وترصد “بوابة الوفد”، خلال التقرير التالي أهم الاحداث التي وقعت في السابع عشر من رمضان في سطور:

غزوة بدر 

انتصر المسلمون في 17 رمضان خلال العام الثاني من الهجرة، في غزوة بدر، التي وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد، ضد قبيلة قريش، ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

وكانت أول انتصارات للمسلمين، حيث كانت معركة من المعارك الفاصلة في الإسلام، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئر مشهور يقع بين مكة والمدينة المنورة، ويطلق عليها غزوة الفرقان.

وانتهت المعركة، بانتصار المسلمين على قريش، وكان

قتلى قريش في المعركة نحو سبعين رجلًا، وأسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، وقتل من المسلمين أربعة عشر رجلًا.

وفاة علي بن أبي طالب

في 17 من رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 660م، استشهد الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، الذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي محمد  “صلى الله عليه وسلم”، وتزوج ابنة رسول الله “صلى الله عليه وسلم” فاطمة، حيث اشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين عامًا.

بيبرس يتنازل عن عرش مصر

قام السلطان الظاهر بيبرس، بالتنازل عن عرش مصر في السابع عشر من شهر رمضان، حيث يعد بيبرس صاحب الفتوحات والانتصارات العظيمة،

حتى لقب بـ”أبي الفتوحات”، وكان شجاعا جبارًا، يباشر الحروب بنفسه، حيث قاتل مع السلطان قطر ضد التتار في فلسطين، وتولى سلطنة مصر بعد مقتل الأول على يد أمراء الجيش.

وفاة السيدة رقية 

وتوفيت في السابع عشر من رمضان عام 57 هجريًا، السيدة رقية بنت الحسين، وحفيدة النبي محمد، حيث استشهدت وهي في الخامسة من العمر في دمشق بعد معركة كربلاء، بين الحسين وجيش يزيد بن معاوية.

معركة عمورية 

في 17 من رمضان عام 223 هجريًا انتصر المسلمون على الدولة البيزنطية في معركة عمورية، حيث أغار الإمبراطور البيزنطي “تيوفيل”، على منطقة أعالي الفرات في عهد الخليفة المعتصم عام 838 للميلاد، فاستولى في طريقه على “زبرطه” مسقط رأس والده الخليفة المعتصم، وأسر من فيها من المسلمين ومثل بهم.

وقامت هذه المعركة بسبب رد كرامة امراة عربية اسمها “شراة العلوية” والتي تهجم عليها أحد الأمراء البيزنطيين، وأسر الكثير من النساء، فقرر المعتصم أخذ الثأر، فقام بجمع عدته وجنوده المحاربين للمعركة، التي انتصر فيها.