dark

الإمارات سباقة في توفير أحدث علاجات «الزهايمر»

0
(0)

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالجهات الصحية، غداً، دول العالم، التوعية بالزهايمر في اليوم العالمي للمرض، الذي يصيب أكثر من 30 مليون شخص على مستوى العالم سنوياً.
وقال الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري ورئيس شعبة الإمارات لطب الأعصاب في جمعية الإمارات الطبية، إن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالزهايمر، وذلك بسبب ارتفاع معدل متوسط العمر لدى الإناث مقارنة بالرجال، لافتاً إلى أن الدولة تعتبر سباقة في توفير أحدث العلاجات المعتمدة للمواطنين والمقيمين، لتوفير أفضل وأرقى سبل الحياة الكريمة.
وكشف الدكتور سهيل عبد الله الركن لـ «البيان»، عن وجود علاجات تبطئ تقدم المرض، ومنها علاج جديد يعتبر الأحدث من نوعه عالمياً، وهو «ديمولاب»، وتم اعتماده من الجمعية الأمريكية للغذاء والدواء، كما تم اعتماده من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع. ويعمل الدواء على إزالة بروتينات بيتاميلويد من الدماغ، ويُعطى عن طريق الوريد مرة واحدة شهرياً، وتحت إشراف طبي، إضافة إلى وجود 4 أدوية، ما زالت تحت الدراسات السريرية، وفي مراحلها النهائية، ومنها دواء تم إعادة تطويره بعد 25 سنة من طرحه، وتم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وعرف الدكتور سهيل داء الزهايمر بالاضطراب العصبي المتفاقم، ما يؤدي إلى تقلص الدماغ وموت خلاياه، لافتاً إلى أن الزهايمر، هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، فهو حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في القدرة على التفكير، وفي المهارات السلوكية والاجتماعية، ما يؤثر سلباً في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
وقال تشمل المؤشرات المبكرة للمرض، نسيان الأحداث الأخيرة، أو المحادثات، وفقدان الذاكرة هو العرض الرئيس، كما تتضمن العلامات المبكرة، صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع تقدم المرض، تتفاقم اعتلالات الذاكرة، وتظهر الأعراض الأخرى، مثل تكرار العبارات والأسئلة مراراً وتكراراً، ونسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ونسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يومياً، ومواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء، أو التعبير عن الأفكار، إضافة إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة، مثل الأرقام، ويصبح تنفيذ عدة مهام في الوقت نفسه أمراً صعباً، وقد تصعب إدارة الشؤون المالية ودفع الفواتير وقت استحقاقها. وفي النهاية، قد لا يتمكن الشخص المصاب بالزهايمر من تمييز الأرقام وإجراء العمليات الحسابية.
عوامل خطر
وأوضح رئيس جمعية الأعصاب، الدكتور سهيل الركن، أن الزهايمر ليس نتيجة لعامل واحد فقط، إذ يعتقد العلماء أنه ناجم عن مزيج من عوامل وراثية، وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة، ومن الصعب فهم مسببات وعوامل المرض، ويمكن القول إن السيطرة على الأمراض المزمنة والالتزام بنمط حياة صحي يقللان الإصابة.
وقال الركن، تشمل عوامل خطر الإصابة بالزهايمر، عدة جوانب، منها العمر، حيث يظهر المرض عادة فوق سن الـ 65 عاماً، ولكن يمكن أن يظهر في حالات نادرة جداً قبل سن الـ 40، لافتاً إلى أن نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 – 74 عاماً، هي أقل من 5 %، وأما بين الذين في سن 85 عاماً وما فوق، فإن نسبة انتشاره تبلغ نحو 50 %.
نمط صحي
أوضح الدكتور سهيل الركن أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالمرض، عن طريق المحافظة على المعدلات الطبيعية للأمراض المزمنة، مثل ضغط الدم، والكوليسترول، والسكر في الدم، لافتاً إلى أن المواظبة على النشاط البدني والعقلي والاجتماعي، واتباع نمط غذائي صحي، يحتوي على الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن التدخين، من شأنها أن تقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر. وقال: يمكن لطبيب الأعصاب تشخيص المرض بنسبة 95 % تشخيصاً دقيقاً، وللتمييز بين الزهايمر وبين المسببات الأخرى لفقدان الذاكرة، يقوم بإج راء الفحوصات المخبرية،واختبارات مسح الدماغ.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

الأسلوب المتحفّظ والأزياء المحتشمة: حركة نسوية غزت عالم الموضة

Next Post

أثر التكنولوجيا فى الأحداث التاريخية – محمد زهران

Related Posts