كشفت دراسة ألمانية حديثة، أنه يمكن أن يحدث في صيغة عكسية، لما يعرف باعتلال عضلة القلب أو “متلازمة القلب المكسور” بسبب السعادة الزائدة، ويطلق عليه “متلازمة السعادة الزائدة”.

وأطلق الخبارء اسم “متلازمة تاكوتسوبو” على اعتلال عضلة القلب نتيجة شحنة عصبية زائدة، وهو نادراً ما يسبب الوفاة، بل يتعافى معظم المصابين به خلال شهرين، مثل أنواع أخرى من اعتلال عضلة القلب، وذلك وفقاً لما ذكره موقع موقع “ميديكال إكسبريس”.

وأثبتت الدراسات، أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم بحالة القلب باعتلال القلب المكسور أو السعيد قد زاد في الولايات المتحدة بشكل مطّرد خلال الـ 11 عاماً بين عامي 2006 و2017.

ووجدت الدراسة أنه من بين 910 حالة مصابة باعتلال عضلة القلب بلغ عدد المصابين بمتلازمة القلب السعيد 37 مصاباً، والقلب المكسور 873.

وعلى عكس متلازمة القلب المكسور، التي تصيب النساء بشكل أساسي خاصة بعد سن الـ50، لوحظ أن متلازمة القلب السعيد في الغالب تصيب الرجال.

وتبلغ نسبة إصابة النساء بمتلازمة القلب المكسور 88%، بينما ارتبطت متلازمة القلب السعيد بأحداث مثل: حفل زفاف، وولادة الأحفاد، والفوز بجائزة الياناصيب.

وتشمل الأحداث المجهدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور تلقي أخباراً سيئة، مثل: تشخيص الإصابة بالسرطان، وفقدان أحد الأحباء، والعنف المنزلي، وحادث سيارة، وحتى التحدث أمام الجمهور.

ووجد الباحثون أن الوفيات والمضاعفات الناجمة عن القلب السعيد ومتلازمة القلب المنكسر متشابهة تقريباً، على الرغم من ندرة هذه المتلازمة. لذلك لا تقلق بشأن الشعور بالعاطفة بشأن الأحداث الكبيرة في الحياة. لكن إذا شعرت بألم أو ضغط في صدرك، فاطلب المساعدة الطبية.