dark

مقتل الظواهري- نهاية تنظيم القاعدة أم بداية لعهد أكثر شراسة؟

0
(0)

أسفرت عملية دقيقة للمخابرات الأمريكية عن مقتل أيمن الظواهري زعيم القاعدة. وفيما يخشى خبراء من عمليات انتقامية لمقتله، يرى آخرون أنه “أسد عجوز” لم يكن يضطلع بدور قيادي. فما مصير التنظيم مع غياب آخر قياداته التاريخية؟

قتل الظواهري بصواريخ “هلفاير” أر9اكس “فلاينغ جينسو” والمجهزة شفرات حادة تنبثق من الصاروخ لتقطيع الهدف وتمزيقه إرباً من دون إحداث عصف.
مع بزوغ الفجر في كابول، حلقت طائرة مسيرة أمريكية في العاصمة الأفغانية فيما كان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يقف في شرفة منزله.
وبقرار من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تواجد مع كبار القادة العسكريين في قاعة “سيتويشن روم” في البيت الأبيض، وبعد عملية تعقب استمرت لسنوات، وبضربة صاروخية بطائرة مسيرة قتل زعيم تنظيم القاعدة. وقال جو بايدن في كلمة بعد تأكيد مقتل الظواهري: “هذه المهمة أعدت بعناية وتأن. وكانت ناجحة”.

“عملية جراحية دقيقة”
قُتل الظواهري في منزله حيث كانت تقيم معه زوجته وابنته وأحفاده أيضاً، فيما أكدت التقارير الأولية لتقييم العملية أن أثر الضربة كان محدوداً للغاية ولم تحدث أي انفجارات ولم يقع أي ضحايا على ما يبدو.
وتبدو العملية الأمريكية أشبه بعملية جراحية شديدة الدقة، إذ روى مسؤول أمريكي كبير أن “الضربة نفذت بطائرة مسيرة، وأطلق  صاروخان من طراز هلفاير على أيمن الظواهري”. وأكدت واشنطن أن العملية لم تتطلب أي انتشار عسكري أمريكي على الأرض في كابول.
وتظهر عناصر العملية المختلفة أن الولايات المتحدة استخدمت سلاحاً لم يكن قد تم تأكيد وجوده حتى الآن وهي صواريخ “هلفاير” أر9اكس “فلاينغ جينسو” تيمنا بماركة أميركية للسكاكين مستوحاة من اليابان. وهذه الصيغة المعدلة من الصاروخ الأمريكي الخالية من أي عبوة ناسفة لكنها مجهزة بست شفرات حادة تنبثق من الصاروخ لتقطيع الهدف وتمزيقه إرباً من دون إحداث عصف.

غضب أمريكي.. وآخر طالباني
كانت وزارة الداخلية الأفغانية قد نفت في البداية تقارير انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن غارة بطائرة مسيرة في كابول، وقالت إن صاروخاً أصاب “منزلاً خالياً” في العاصمة ولم يسفر عن وقوع إصابات. لكن في وقت لاحق غرد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عن “هجوم جوي” استهدف منزلاً في حي شربور في كابول.
وجد أبو إبراهيم القرشي، زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، ملجأ له في إدلب بسوريا، ثم قُتل في عملية عسكرية أمريكية. والسؤال الآن هو: من يمكن أن يصبح خليفة له على رأس التنظيم؟ وما مدى قوة ذلك التنظيم الإرهابي؟
نقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن المسؤول الثاني في القاعدة اغتيل غالباً على يد عملاء إسرائيليين في طهران، غير أن إيران نفت أن يكون المتهم بالتورط في تفجير سفارتين أمريكيتين موجوداً على أراضيها.
وقال في تغريدته إنه “لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية. أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارة الإسلامية حققت في الحادث وتوصلت في تحقيقاتها الأولية الى أن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة أمريكية”. واتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك اتفاقات الدوحة أيضا بشنها ضربة على أراضيها.
لكن وزير الخارجية الأمريكي آنتوني بلينكن قال إن حركة طالبان “بإيوائها” الظواهري “انتهكت بشكل فاضح اتفاق الدوحة” الذي وقعته طالبان مع الولايات المتحدة عام 2020 ومهد الطريق للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وبموجب اتفاق الدوحة عام 2020، تعهدت طالبان بعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق للجهاديين، لكن خبراء يعتقدون أن الجماعة لم تقطع علاقاتها مع القاعدة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لم تكشف وكالة الأنباء الفرنسية عن اسمه إن “ما نعرفه هو أن حقاني الزعيم البارز في طالبان كان على علم بوجوده في كابول”.
ويرأس سراج الدين حقاني نائب زعيم حركة طالبان ووزير الداخلية “شبكة حقاني”، وهي مجموعة فرعية من طالبان تم تحميلها مسؤولية بعض أكثر أعمال العنف فتكا ودموية خلال السنوات العشرين الماضية، ويصفها مسؤولون أمريكيون بأنها “ذراع حقيقية” للمخابرات الباكستانية.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد بان، الباحث السياسي المصري والخبير في الجماعات الإسلامية، إن “نظام طالبان لا يعنيه في كثير أو قليل العالم الخارجي ولا صورته أو شكله أمام العالم”.
ويضيف في حوار هاتفي مع DW عربية أنّ “لدى نظام طالبان مشروع يتصور أنه هو الإسلام وبالتالي فكرة الحفاظ على خطوط اتصال مع العالم أو الأسرة الدولية لا تبدو مطروحة سوى في علاقات عامة لا تنعكس في خطوات مثل تمكين المرأة أو شكل الدولة أو النظام السياسي”.
أما الدكتور ألبيرت فرحات الخبير في شؤون الإرهاب الدولي من باريس فيطرح تساؤلاً حول كيفية تحديد مكان تواجد أيمن الظواهري، ويضيف: ” هنا تعود للواجهة عملية الانشقاقات الداخلية في الدوائر الأمنية لحركة طالبان والدور الخارجي لبعض الدول الداعمة لهذا العمل”، بحسب ما قال لـ DW عربية خلال حوار هاتفي.
ولم يستبعد فرحات وجود “نوع من الاستعراض الأمريكي ربما لإرضاء بعض الحلفاء، إذ لا يجب أن ننسى أن هناك العديد من الإشارات جاءت من أجهزة استخبارات أوروبية تتهم الولايات المتحدة بأنها تخلت عن أدوارها الأمنية، إلى جانب تصريحات بايدن في زياراته الاخيرة للمنطقة من أن بلاده ستواصل محاربة الارهاب”.
ويعلق فرحات على العملية الأمريكية بالقول إنّ “واشنطن اختارت أسداً عجوزاً يسهل اصطياده”، مشيرا إلى أن “هناك الكثير من العوامل التي تفيد بأن الولايات المتحدة تريد الاستثمار في العملية إعلامياً بأكثر مما تريد تحقيق شيء حقيقي على الأرض في إطار عملية مكافحة الإرهاب”.
أسد عجوز .. ما أهمية غيابه عن الساحة؟
كان الجراح المصري أيمن الظواهري، المنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة لعقود عدة لكنه فشل في إعادة هذه الحركة الإسلامية المتطرفة إلى سابق عهدها عندما كان يقودها مؤسسها أسامة بن لادن.
وكان للطبيب المصري البالغ 71 عاما دور محوري في الهجمات على السفارة الأمريكية في كل من كينيا وتنزانيا في العام 1998 وفي الاعتداءات الكبيرة على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي تسببت بمقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
لكن خلال العقد الذي تولى فيه قيادة تنظيم القاعدة بعدما قتل بن لادن في عملية أمريكية في 2011 في باكستان، لم تستعد هذه الحركة دورها المحوري مع بروز تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وهيمنته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وإعلانه دولة “الخلافة” فيها لفترة قبل دحره.
يرى فرحات أن تنظيم القاعدة بمقتل أيمن الظواهري لم يخسر كثيراً
يقول الدكتور أحمد بان الخبير في الجماعات الإسلامية إن الظواهري أصبح مؤخراً كالأسد العجوز وأنه كان يعاني من أمراض مزمنة وكبر في العمر وبدا أنه يمارس “تقاعداً هادئاً” في أحضان طالبان التي بايع أميرها السابق الملا عمر.
أضاف الباحث المصري أن الظواهري كان يحاول الحصول على قدر من الراحة مع إعطاء استشارات لبعض القيادات في التنظيم “ولم يعد يضطلع بأدوار مهمة في قيادة التنظيم الذي عاش أزمة بعد غياب أسامة بن لادن، خصوصا أنه كان يفتقد القدرات والسمات نفسها التي تمتع بها بن لادن”.
الأمر نفسه يعتقده الدكتور ألبيرت فرحات الخبير في شؤون الإرهاب الدولي من باريس، إذ يرى أن تنظيم القاعدة بمقتل أيمن الظواهري لم يخسر كثيراً لأنه كان في الفترة الاخيرة متواجد على هامش العمل “الجهادي” وخاصة ضمن الولايات والإمارات الجديدة التي تم إنشاؤها في أفغانستان عقب الخروج الأمريكي، بحسب ما قال خلال اتصال هاتفي مع DW عربية.
ويقول الدكتور عاصم الدفراوي الخبير السياسي والمتخصص في تحليل خطاب تنظيم القاعدة من برلين إن الظواهري لم يكن يتمتع بكاريزما بن لادن، لكنه كان يتمتع بكاريزما خاصة به، وكان مرجعية تاريخية للجماعات الجهادية، وربما كان هو من أطلق مصطلح الجهاد العالمي ضد الأمريكيين الذين – من وجهة نظر تلك الجماعات – يجب هزيمتهم أولاً حتى تضعف الأنظمة الشرسة في العالم العربي، بحسب ما قال لـ DW عربية في اتصال هاتفي .
“الذئاب المنفردة”.. مخاوف من عمليات انتقامية
وكما حدث مع مقتل أسامة بن لادن زعيم ومؤسس التنظيم، يخشى خبراء ومراقبون من اندلاع موجة من العمليات الإرهابية الانتقامية لمقتل أيمن الظواهري.
يرى الدكتور ألبيرت فرحات الخبير في شؤون الإرهاب الدولي أن “حركات القاعدة التي انبثقت عن الحركة الأم ستستغل مقتل الظواهري من أجل إعادة رص الصفوف”، خاصة وأن “هذه الجماعات تقدس القيادات التاريخية، فشخص كأيمن الظواهري أمضى 40 عاماً يعمل ضمن هذه الجماعات ومقتله سوف يعطي هذه الجماعات زخماً جديداً من أجل إعادة توحيد نفسها بشكل ما”.
ولا يعتقد فرحات أنه ستكون هناك عمليات كبرى بغرض الانتقام لمقتل الظواهري “لكن قد يكون لمقلته تأثير أكبر لدى مجموعات الذئاب المنفردة وخاصة في أوروبا”، مضيفاً أن “الساحة الأكثر تعرضاً حالياً لردات فعل هي في رأيي الجزيرة العربية نظراً للارتباطات الكبيرة لتنظيم القاعدة بعناصرها في هذه المنطقة خاصة في اليمن ونذكر في هذا السياق أنور العولقي”.
ويقول فرحات إن “غياب قيادات وأسماء كبيرة مثل خالد شيخ محمد عن المشهد ربما يسهم في عدم وقوع عمليات انتقامية كبيرة بعكس ما لو كان هو أو من في مستواه على الساحة الآن أو خارج السجن الأمر الذي كان سيثير القلق بالفعل، لكن كل ما أخشاه هو وقوع عمليات في دول الخليج العربية خاصة في السعودية لارتباط بعض المجموعات في جنوب المملكة بأيمن الظواهري تحديداً”.
أما أحمد بان الباحث والخبير في الجماعات الإسلامية فيرى أن قدرات التنظيم  العملياتية تراجعت على نحو بالغ ولم يعد يقدر على تنفيذ عمليات كبيرة مثل أحداث 11 سبتمبر 2001 أو استهداف سفارات كما جرى سابقاً وهي عمليات تحتاج إلى جهد عملياتي كبير لم يعد التنظيم في تقديري يتوفر على هذه القدرة”.
ويضيف الباحث السياسي أن “تنظيم القاعدة خلال الفترة السابقة كان يحاول التقاط أنفاسه في ظل إمارة طالبان ويعيد بناء خطوطه التمويلية أو عمليات التجنيد وغيرها لكن ستبقى قضية الذئاب المنفردة ربما هي العامل الأكثر احتمالاً في تنفيذ عمليات انتقامية لمقتل ايمن الظواهري”.
ويتابع: “أتوقع أننا قد نشهد عمليات ذئاب منفردة داخل أوروبا وربما استهداف للمصالح الأمريكية في إطار الثأر لكن حتى بعد مقتل اسامة بن لادن تصور البعض أننا قد نشهد عمليات انتقامية لمقتله لكن ذلك لم يحدث”.
ما مستقبل التنظيم؟
بعد مقتل أكبر زعيمين للتنظيم، تنوعت آراء الخبراء والمعلقين بشأن مستقبل التنظيم، فهناك من يرى أن المستقبل قد يحمل اسماً لقيادة جديدة قد تكون أشد تطرفاً بقدرات قيادية وتنظيمية تعيد لُحمة الجماعة المشتتة والمنقسمة ما قد يمثل تهديداً عالمياً، فيما يرى آخرون أن التنظيم يلفظ أنفاسه وأن القيادة الجديدة قد تكون هي الأخيرة ليتحلل بعدها التنظيم تماماً وينتهي.
مع مقتل أسامة بن لادن بدأ التنظيم يبتعد عن مركزية الإدارة وتزداد حالة التحلل في أواخر عهد الظواهري
يرى الدكتور عاصم الدفراوي أن القيادة الجديدة للتنظيم ستكون من أشخاص غير معروفين إلى حد كبير. ورغم الضربات المتلاحقة للتنظيم الإرهابي إلا أنه في رأي الدفراوي أن القاعدة لاتزال أقوى بكثير من “داعش” ولم تختف من على الخريطة على الرغم من سيطرة الأخير على المشهد الإعلامي لسنوات.
ويشير الدفراوي إلى أن تنظيم القاعدة لايزال قوياً في مناطق مثل اليمن ومنطقة الساحل والصحراء في إفريقيا، “لكن السؤال المهم الآن: هل يبقى أعضاء التنظيم في هذه الأماكن على ولائهم للقاعدة خاصة وأن التنظيم في هذه المناطق قوي نسبياً؟”.
ويشير الباحث السياسي أحمد بان إلى أن “تنظيم القاعدة في عهد الظواهري انتقل من حالة المركزية الصارمة التي كان عليها خلال فترة بن لادن إلى حالة من حالات التشظي، كما خرجت بعض المجموعات على قيادته كما حدث في الفرع السوري الذي فك ارتباطه به ممثلاً في جبهة النصرة”.
يضاف إلى ذلك “بعض المجموعات الأخرى التي التهمها (تنظيم داعش) الذي قد يمثل لهذه الجماعات سردية أكثر إلهاما من سردية القاعدة خاصة بعد إعلان ما يسمى بالخلافة في سوريا والعراق”، وتابع قائلاً: “أيديولوجية القاعدة ربما لازالت هي الاكثر تماسكاً من أيديولوجية داعش، لكن الهيكل القيادي للتنظيم نفسه (القاعدة) ضعف على نحو بالغ”.
ويعتقد أن “أبرز المرشحين لقيادة تنظيم القاعدة هو سيف العدل الموجود داخل إيران، خاصة وأن طهران تعتمد في مواجهة أمريكا على فكرة بناء الأذرع، بالتالي فهي لن تفرط في ذراع بهذه الأهمية بالنظر إلى ما تردد عن وجود علاقات ممتدة بين النظام الإيراني والقاعدة، حتى أنه قيل إنه كان هناك شكل من أشكال التعاون وتبادل الخبرات في عمليات سبتمبر وأن هناك خدمات قدمتها إيران للتنظيم حيث احتضنت أهم القيادات بعد خروجها من أفغانستان في اعقاب الاجتياح الأمريكي”.
ويرى بان أن “إيران لن تفرط في ورقة بحجم سيف العدل، وبالتالي قد تسعى للدفع باتجاه انتخابه أو تعيينه أميراً لتنظيم القاعدة وقد تقدم له بعض الخدمات اللوجستية الذي قد يستعيد بسببه التنظيم قدراً من الحيوية”.
عماد حسن
قالت خدمة الإسعاف في لندن إن 18 مصاباً نُقلوا إلى مستشفيات بعد إبلاغ شهود عن انفجار في قطار ركاب بمحطة في غرب المدينة، “ولا يُعتقد أن أيا منهم يعاني من إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته”.
وفيما قالت الشرطة البريطانية إن اعتداء لندن نُفذ بواسطة عبوة ناسفة يدوية الصنع، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية “كوبرا” لمناقشة “الحادث الإرهابي” في محطة لمترو انفاق.
قتل 13 شخصا في “هجوم ارهابي” استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.
أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.
وأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه “لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم”.
مساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.
تعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على “خلفية إرهابية” في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.
أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.
أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.
وقال “داعش” من خلال وكالته “أعماق” إن اللاجئ الأفغاني “نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف” التي تقاتل “داعش”.
وتبنى تنظيم “داعش” المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.
هزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
في شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.
مجلة “شارلي إبيدو” الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.
في شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
في آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.
في كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.
أصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ”خلية زاورلاند”، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.
تعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.
في عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.
عام 2005، قام أربعة بريطانيين من أصل باكستاني باستهداف محطات الإنفاق وأحد الباصات في العاصمة لندن، ما أسفر عن مقتل 56 شخصا وجرح ما لا يقل عن 700 شخص.
في 11 آذار/مارس 2004، قتل 191 شخصا وجرح 1500 آخرين في إنفجارات استهدفت أربعة قطارات في العاصمة الاسبانية مدريد، وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة . اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري
الكاتب: اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري
كشفت واشنطن مؤخراً عن وثيقة توجيهية جديدة تتضمن إعادة صياغة شاملة لسياستها في إفريقيا جنوب الصحراء لمواجهة الوجود الروسي والصيني ومكافحة الإرهاب. يأتي ذلك فيما بدأ وزير الخارجية الأمريكية جولة في القارة السمراء.
في عام 2011، تم الاحتفاء بنشطاء الديمقراطية في مصر. اليوم، الكثير منهم فارون خارج البلاد أو قابعون وراء القضبان مثل علاء عبد الفتاح، الذي كان يوماً رمزاً للاحتجاجات. وقد دخل منذ نيسان/ أبريل في إضراب عن الطعام.
شهد العقد والنصف المنصرم جولات مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. فيما يلي تسلسل زمني للأحداث منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005 بما يشمل المواجهات في القطاع الساحلي، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

حدث في مثل هذا اليوم | جمال عبد الناصر يتولى حكم مصر للمرة الثانية.. وميلاد جورج أورويل

Next Post

خلى الصيف كله حب.. 4 حلول للمشاكل العاطفية أهمها احكى ماتخبيش

Related Posts