dark

نصائح لمصابي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

5
(3)

عمان– يعرف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه اضطراب مزاجي يؤثر في جميع جوانب الحياة، منها المزاج ومستويات الطاقة والانتباه والسلوك. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ من هذا الاضطراب، إلا أن العديد من المصابين يستطيعون عيش حياة منتجة وصحية مع العلاجات الموجودة. فالسيطرة على أعراض هذا الاضطراب عادة ما تتطلب خليطا من العلاج الدوائي والعلاج النفسي، فضلا عن دعم الطبيب ومن حول المصاب. لكن هناك العديد من التغييرات التي بإمكان المصاب نفسه القيام بها بشكل يومي للوقاية من التغيرات المزاحية التي يتسم بها هذا الاضطراب، أو التقليل من شدتها وتكرارها.
هذا ما ذكره موقع “www.psycom.net” الذي أشار إلى أن العيش مع هذا الاضطراب بشكل ناجح يتطلب خليطا من المهارات، فالتثقف حول هذا المرض وإيجاد الدعم الملائم يعدان من الأمور المهمة للتحسن وعيش حياة طبيعية.
وآتيا بعض النصائح لمساعدتك على بناء هذه المهارات واستخدامها:
ابق على تواصل: فعندما تعزل نفسك، فإنك تزيد احتمالية عدم اكتشاف تقلباتك المزاجية، مما يؤثر على صحتك النفسية. كما أن نقص التواصل مع الآخرين يضعك في احتمالية الإصابة بالنوبات الاكتئابية، لذلك، فلا تتردد في التواصل مع الآخرين. ويذكر أن الطبيب والمعالج ومن يعملون في علاج المصاب يعدون جزءا مهما من نظام الدعم له، كما يعد التواصل مع العائلة والأصدقاء وغيرهم أمرا مهما للحفاظ على طاقة المصاب وتقديم الدعم له.
ثقف نفسك: يبدأ التثقيف بمعرفة الأعراض الهوسية والاكتئابية والبقاء على اطلاع على العلاجات الناتجة عن الأبحاث لهذا الاضطراب. اطرح مخاوفك وأسئلتك على الطبيب أو المعالج واسألهما عن المصادر التي ينصحانك بالاطلاع عليها حول هذا الاضطراب. ففهم الحالة يساعد على السيطرة عليها وعلى التعرف على الأعراض قبل أن تزداد سوءا.
راقب الأعراض: يجد الكثير من مصابي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أن كتابة الأعراض في دفتر يومي تعد أمرا مفيدا؛ إذ يكتبون فيه أفكارهم ومشاعرهم وسلوكاتهم. فإن استطعت التعرف على التغيرات البسيطة في هذه المناطق، فسيصبح بإمكانك إيقاف تطور هذه التغيرات فور حدوثها مما يمنع الإصابة بالنوبات الاكتئابية والهوسية أو يقلل من شدتها. ينصح أيضا بمراقبة الأمور المثيرة للضغط النفسي لديك كونها تحث على الإصابة بالنوبات. وقد تتضمن هذه الأمور عوز النوم والمشاكل العائلية واستخدام علاجات معينة، بالإضافة إلى ضغوطات العمل أو الدراسة، غير أنها تختلف من شخص لآخر. سجل هذه الأمور واعرضها على طبيبك أو على الاختصاصي النفسي الذي يقوم بعلاجك.
مارس مهارات السيطرة: بإمكانك السيطرة على النوبات أو التقليل منها عبر ممارسة مهارات السيطرة. هناك العديد من المهارات التي تهدف إلى مساعدة المصاب على الحفاظ على هدوئه وإبقائه متصلا مع الآخرين وممارسة النشاطات والاهتمامات.
ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 3

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

معلومات عامة عن العلوم

Next Post

أبرز 5 مشاكل تواجه الشركات الناشئة وكيفية حلها

Related Posts