رحلت في عام 2017 مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة التي طبعت الأحداث في بلدانها والعالم، منها من توفيت جرّاء المرض وتقدمها في السن، ومنها من توفيت جرّاء أعمال عنف. كما يوجد منها من رحلت وهي لا تزال في قلب الحدث.
الرئيس الأسبق في البرتغال لمدة عشر سنوات، والشخصية الأبرز على الساحة السياسية المحلية في القرن العشرين. أحد مهندسي إحلال الديمقراطية في البرتغال ثم اندماجها الأوروبي. توفي في يناير/ كانون الثاني عن عمر 92 سنة. يعتبر أبو الديمقراطية في البلد حسب الوصف المحلي، إذ كان من أكبر المناضلين ضد الدكتاتورية العسكرية التي انتهت في البلد عام 1974.
المعارض التاريخي في الكونغو الديموقراطية. توفي في بروكسل في فبراير/ شباط عن عمر 84 عاماً، في خضم المفاوضات الرامية إلى نظام انتقالي بعد إبقاء الرئيس جوزيف كابيلا في الحكم. كان قائداً لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، ونافس الرئيس كابيلا في رئاسيات 2011. لكن تشيسيكيدي رفض الاعتراف بفوز منافسه بسبب تجاوزات عديدة شابتها. سبق لتشيسيكيدي أن كان رئيساً للوزراء في بلده أكثر من مرة.
الزعيم السابق في “الجيش الجمهوري الإيرلندي”، توفي عن عمر 66 عاماً في مارس/ آذار. تبوأ منصب رئيس وزراء إيرلندا الشمالية، وآخر منصب تولاه هو نائب رئيس الوزراء. أحد أبرز وجوه حزب “شين فين”، كان أحد مهندسي عملية السلام في البلد عبر اتفاقية “الجمعة العظيمة” التي أنهت ما يقارب 34 عاماً من العنف الأهلي الذي دار لأسباب تتعلّق بفصل إيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة.
مهندس إعادة توحيد ألمانيا وأحد أعمدة الاتحاد الأوروبي وصاحب أطول فترة حكم على رأس المستشارية في التاريخ الألماني المعاصر (1982-1998). توفي شهر يونيو/ حزيران عن عمر 87 عاماً. ساهم مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في إصدار عملة اليورو، وقاد حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لـ16 عاماً. شهدت نهاية مساره السياسي ضجة واسعة إثر خلافه مع المستشارة الحالية أنغيلا ميركل رغم أنه يعتبر أباها الروحي.
من أبرز شخصيات الساحة السياسية الفرنسية وهي إحدى الناجيات من محرقة اليهود. آمنت بأوروبا والنضال النسوي، وكانت وراء إقرار قانون تشريع الاجهاض في فرنسا في 1975. توفيت في يونيو/ حزيران عن عمر 89 عاماً. وقد سبق أن كانت وزيرة في بلدها ورئيسة للبرلمان الأوروبي. تملك سمعة طيبة في الجزائر نظراً لدفاعها عن معتقلي جبهة التحرير الوطني، ومساهمتها في تجميد تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم خلال حرب تحرير الجزائر.
كاتب وأستاذ جامعي وناشط حقوقي. أوّل صيني يحصل على جائزة نوبل للسلام (2010). حُكم عليه عام 2009 بالسجن 11 عاماً بتهمة “التخريب” وأُفرج عنه للعلاج في حزيران/ يونيو 2017 بعد تشخيصه بسرطان الكبد. بعدها بشهر رحل عن عمر 61 عاماً. وقد حمّلت لجنة جائزة نوبل السلطات الصينية مسؤولية وفاته، متهمة إياها بحرمانه من العلاج الطبي قبل دخوله مرحلة الخطر. وصفه وزير العدل الألماني هايكو ماس بالبطل.
الرئيس اليمني السابق الذي قتل في ديسمبر/ كانون الأول وهو في سن السبعين. حَكم البلاد من عام 1978 حتى 2012 عندما أسقطت احتجاجات شعبية نظامه في سياق الربيع العربي. لكنه عاد إلى الواجهة عندما تحالف مع الحوثيين لإسقاط حكومة عبد ربه منصور هادي. اشتُهر بلقب الراقص على رؤوس الثعابين، وشهد اليمن في سنوات حياته الأخيرة حرباً واسعة تدخلت فيها السعودية ودول عربية أخرى تحت مسمى “عاصفة الحزم”.
الرئيس الأسبق في البرتغال لمدة عشر سنوات، والشخصية الأبرز على الساحة السياسية المحلية في القرن العشرين. أحد مهندسي إحلال الديمقراطية في البرتغال ثم اندماجها الأوروبي. توفي في يناير/ كانون الثاني عن عمر 92 سنة. يعتبر أبو الديمقراطية في البلد حسب الوصف المحلي، إذ كان من أكبر المناضلين ضد الدكتاتورية العسكرية التي انتهت في البلد عام 1974.
المعارض التاريخي في الكونغو الديموقراطية. توفي في بروكسل في فبراير/ شباط عن عمر 84 عاماً، في خضم المفاوضات الرامية إلى نظام انتقالي بعد إبقاء الرئيس جوزيف كابيلا في الحكم. كان قائداً لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، ونافس الرئيس كابيلا في رئاسيات 2011. لكن تشيسيكيدي رفض الاعتراف بفوز منافسه بسبب تجاوزات عديدة شابتها. سبق لتشيسيكيدي أن كان رئيساً للوزراء في بلده أكثر من مرة.
الزعيم السابق في “الجيش الجمهوري الإيرلندي”، توفي عن عمر 66 عاماً في مارس/ آذار. تبوأ منصب رئيس وزراء إيرلندا الشمالية، وآخر منصب تولاه هو نائب رئيس الوزراء. أحد أبرز وجوه حزب “شين فين”، كان أحد مهندسي عملية السلام في البلد عبر اتفاقية “الجمعة العظيمة” التي أنهت ما يقارب 34 عاماً من العنف الأهلي الذي دار لأسباب تتعلّق بفصل إيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة.
مهندس إعادة توحيد ألمانيا وأحد أعمدة الاتحاد الأوروبي وصاحب أطول فترة حكم على رأس المستشارية في التاريخ الألماني المعاصر (1982-1998). توفي شهر يونيو/ حزيران عن عمر 87 عاماً. ساهم مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في إصدار عملة اليورو، وقاد حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لـ16 عاماً. شهدت نهاية مساره السياسي ضجة واسعة إثر خلافه مع المستشارة الحالية أنغيلا ميركل رغم أنه يعتبر أباها الروحي.
من أبرز شخصيات الساحة السياسية الفرنسية وهي إحدى الناجيات من محرقة اليهود. آمنت بأوروبا والنضال النسوي، وكانت وراء إقرار قانون تشريع الاجهاض في فرنسا في 1975. توفيت في يونيو/ حزيران عن عمر 89 عاماً. وقد سبق أن كانت وزيرة في بلدها ورئيسة للبرلمان الأوروبي. تملك سمعة طيبة في الجزائر نظراً لدفاعها عن معتقلي جبهة التحرير الوطني، ومساهمتها في تجميد تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم خلال حرب تحرير الجزائر.
كاتب وأستاذ جامعي وناشط حقوقي. أوّل صيني يحصل على جائزة نوبل للسلام (2010). حُكم عليه عام 2009 بالسجن 11 عاماً بتهمة “التخريب” وأُفرج عنه للعلاج في حزيران/ يونيو 2017 بعد تشخيصه بسرطان الكبد. بعدها بشهر رحل عن عمر 61 عاماً. وقد حمّلت لجنة جائزة نوبل السلطات الصينية مسؤولية وفاته، متهمة إياها بحرمانه من العلاج الطبي قبل دخوله مرحلة الخطر. وصفه وزير العدل الألماني هايكو ماس بالبطل.
الرئيس اليمني السابق الذي قتل في ديسمبر/ كانون الأول وهو في سن السبعين. حَكم البلاد من عام 1978 حتى 2012 عندما أسقطت احتجاجات شعبية نظامه في سياق الربيع العربي. لكنه عاد إلى الواجهة عندما تحالف مع الحوثيين لإسقاط حكومة عبد ربه منصور هادي. اشتُهر بلقب الراقص على رؤوس الثعابين، وشهد اليمن في سنوات حياته الأخيرة حرباً واسعة تدخلت فيها السعودية ودول عربية أخرى تحت مسمى “عاصفة الحزم”.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق
