dark

فرق السن بين الزوجين 10 سنوات: نصائح لعلاقة ناجحة وزواج مستقر

0
(0)

عندما يبحث الرجل عن زوجة له فإن يختار تلك التي تصغره سناً، فهذه هي المقاربة المقبولة اجتماعياً والمتعارف عليها في كل المجتمعات.. أي أن تصغره المرأة سناً.

الفرق في متوسط السن بين الرجل والمرأة قد تختلف، فقد يكبرها بعام أو عامين وقد تكون أكثر بحيث يكبرها بخمس أو عشر سنوات.

فعلى سبيل المثال قد يصل فرق السن بين الزوجين 10 سنوات أو أكثر يمكنه أن يؤثر على العلاقة بطرق مختلفة.

لذلك إن كنت تنتمي لهذه الفئة فهذا ما ينتظرك.

 

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات

إذا كان فرق السن بين الزوجين 10 سنوات وأكثر سيختبر الزوجين مرحلة من الرضا عند بداية العلاقة ثم ستتحول الى عدم الرضا الكلي لاحقاً.

ففي دراسة أجرتها جامعة كولورادو تبين بأن هذه الفئة، أي الذين يتزوجون بفارق كبير في السن، عند بداية الزواج يختبرون مشاعر رضا أضعاف ما يختبرها الذين يكون الفارق العمري بينهما قليل ولكنه يتلاشى وبشكل سريع ويحل محل عدم الرضا الكلي.

في دراسة أخرى استمرت لثلاثة عشر عاماً في أستراليا تم التوصل الى النتيجة نفسها ولكن كان هناك تفصيل هام جداً هو أن الرجل الذي يكبر زوجته سناً يشعر بالرضا لفترة أطول ولكنها في المقابل تخسر هذا الشعور بشكل سريع جداً.

أي باختصار حجم الرضا سيتلاشى عند الطرفين وما يختلف هو سرعة تلاشيه.

 

مميزات وعيوب فرق السن بين الزوجين

هناك عدد من المميزات التي تترتب على وجود فرق سن بين الزوجين 10 سنوات، كذلك قد يترتب بعض العيوب نستعرض أبرزها فيما يلي:

مميزات وجود فرق بالسن بين الزوجين

المرونة مع المشاكل المالية 

للغرابة فإن فرق السن بين الزوجين 12 سنة فيما فوق سيجعلك كزوج أكثر مرونة في التعامل مع المشاكل المالية.

حيث أن فارق السن بينكما يجعلكما تتجاوبان بشكل إيجابي مع أي مشكلة مادية وبالتالي تأثيرها على حياتكما الزوجية سيكون أكثر إيجابية مقارنة بالأزواج الذين لا يتجاوز فارق السن بينهما الخمس سنوات.

وفق الخبراء السبب هنا يرتبط بان الفارق بالسن يجعل الثنائي أكثر تناغماً عندما يتعلق الامر باتخاذ القرارات وبالتالي التأثير هو على الطرفين ما يضع العلاقة أمام ضغوطات أقل وأخف جدية من المعتاد.

 

الأذواق المشتركة ستصبح أكثر تأثيراً 

التشابه بشكل عام يمكنه أن يتنبأ بحجم الرضا المستقبلي في العلاقات لاسيما إذا كان فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فإن هذه النقطة تصبح هامة للغاية ومؤثرة بشكل كبير.

إن لم يكن هناك الكثير من الاهتمامات المشتركة أو الأذواق المشتركة فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على مجموعة من الأمور منها القرارات المتخذة والية إنفاق الأموال، ما يعيدنا إلى النقطة أعلاه.

والمشكلة هنا هو أنه كلما تقدما «معاً» بالسن كلما ذهب الى شخص في اتجاه مغاير ومختلف كلياً في حال لم تكن الأذواق مشتركة منذ البداية.

 

عيوب وجود فرق بالسن بين الزوجين

كذلك هناك عدد من العيوب التي قد تواجه كلا الزوجين عند وجود فرق بالسن بين الزوجين على رأسها:

العقبات «الطبيعية» ستصبح مشكلة كبيرة

في جميع الزيجات الثنائي يواجه مشاكل مالية، صدمات، وخيبات أمل، وأزمات منتصف العمر عند الطرفين.. عادة هذه تأثيرها سلبي على أي علاقة.

ولكن حين يكون فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فأن تأثيرها مضاعف.

فالزيجات التي يكون الفارق السني فيها طبيعي يمكنها أن «تعمر» لست سنوات أكثر من الزيجات التي يكون فرق السن بين الزوجين 13 سنة واكثر.

كل مشكلة مهما كان نوعها ستصبح بشكل وبآخر بسبب فارق السن بينكما.. وهكذا سيتم تحميل هذا الواقع اكثر مما يمكنه الاحتمال وبالتالي سينهار عاجلاً أم آجلاً .

 

كلما مرت السنوات كلما اختلف كل شيء

لو افترضنا أنك في الثلاثين من عمرك وهي في العشرين.. الوضع خلال هذه المرحلة سيكون جيداً على كل الأصعدة رغم الاختلافات الجذرية بآلية ونوعية التفكير.

ولكن حين تصبح أنت في الخمسين وهي الأربعين من عمرها فالتأثير سيكون أوضح وأكبر والتغييرات الجذرية في مستوى التفكير وحتى الأمور البسيطة مثل مستوى النشاط والتفضيلات ستتحول الى مشكلة كبيرة.

هي ما تزال في قمة نشاطها وأنت في مرحلة التراجع، أنت تفكر بآلية مختلفة مع اقترابك للنهاية بينما هي تفكر بمقاربة مختلفة قائمة على مبدأ أن الحياة ما تزال في بدايتها.

 

هل فارق العمر بين الرجل والمرأة يؤثر على علاقتها الزوجية؟

البداية ستكون كما هي حال الرضا العاطفي مثالية، فأنت مع امرأة شابة جداً وهي مع رجل ناضج.

ولكن لاحقاً ومع تقدمك بالسن فإن الجنس سيصبح مشكلة كبيرة. الرجل يدخل سن اليأس عند بلوغه الثلاثين من عمره وحينها تبدأ معدلات التستوستيرون بالهبوط بنسبة واحد بالمئة كل عام كما أن المناطق المسؤولة عن الرغبة في عقله تتقلص.

وعند دخوله عقده الرابع التغييرات ستكون أوضح لناحية الرغبة أو الأداء أو القوة الجنسية أما العقد الخامس هو مرحلة التراجع الكلي.

في المقابل المرأة مع بلوغها عقدها الثالث تكون معدلات هرموناتها الجنسية مرتفعة جداً.

والارتفاع هذا يستمر في عقدها الرابع، أما في العقد الخامس ورغم تراجع نشاطها ولكنها ستستمر في حالة النشاط الجنسي.

وبما أن فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فالرجل هنا هو في مرحلة تراجع الأداء والرغبة.

المشكلة ستتفاقم لأنه كلما دخل هو مرحلة «الخمول» الجنسي والضعف كلما كانت هي في ذروة حياتها الجنسية.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

مبادئ إيلون ماسك في التفكير وحل المشكلات الصعبة

Next Post

لوريال تطلق برنامجها الخيري "الجمال من أجل حياة أفضل"وتفتتح مع "كياني" في تعنايل مركزا تعليميا

Related Posts