وطنية – أطلقت شركة “لوريال”- لبنان، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي، برنامجها الخيري “الجمال من أجل حياة أفضل” في منطقة تعنايل البقاع، حيث إفتتحت، بالتعاون مع مؤسسة كياني، مركزها التعليمي الثالث بحضور ممثل وزير التربية والتعليم العالي، رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف البريدي، والمديرة العامة لشركة لوريال لبنان إميلي وهاب حرب ومؤسسة ورئيسة مجموعة “كياني” السيدة نورا جنبلاط، فضلا عن فاعليات من منطقة البقاع وأهل الصحافة.

وأوضحت شركة “لوريال” في بيان، أن “برنامج مؤسسة لوريال “الجمال من أجل حياة أفضل” هو برنامج عالمي موجود في 29 دولة حول العالم، يهدف إلى مساعدة الأشخاص الأقل حظا باستعادة الثقة بالنفس وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال تدريب محترف ومجاني في المهن المتعلقة بالجمال كتصفيف الشعر، والماكياج، والعناية بالبشرة مثلا”.

إستهل الحفل بكلمة لحرب، التي قالت: “الجمال ليس مجرد علامة تجارية أو منتج أو خدمة الجمال، بل هو التزام إنساني واجتماعي نجسده بأعمال وأنشطة على مستوى لبنان والعالم بأسره”.
أضافت: “إن برنامج “الجمال من أجل حياة أفضل” ينبع من خبرة عالية بعالم الجمال والتجميل، عمرها أكثر من مائة عام. ونحن نفتخر بمشاركتها مع المجتمعات الضعيفة من حولنا بهدف إعطائهم الأمل، وتمكينم من خلال برنامج تربوي، وشهادة توفر لهم إمكانات النجاح، وتشرع أمامهم أبواب وفرص العمل”.

أما جنبلاط فتوجهت بالشكر إلى مسؤولي مؤسسة لوريال على “المبادرة القيمة”، قائلة: “إن مؤسستا لوريال وكياني على قناعة أنه يجب منح جميع الأشخاص فرصة متساوية للحصول على المهارات اللازمة للإندماج في المجتمع. ونحن فخورون بالتعاون مع شركة لوريال لبنان، وواثقون من أن تعاوننا سيقودنا إلى نتائج مثمرة”.
وختمت: “يدا بيد، سنتمكن بالتأكيد من إنقاذ جيل من خلال التعليم، وتعزيز الثقة بالنفس وإعادة دمج الأقل حظا في المجتمع”.

ومن جهته، أشاد البريدي بـ”الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة كياني في دعم الأفراد عن طريق العلم وخاصة النساء منهم”. وشكر شركة لوريال لبنان على “الإستثمار الذي تقوم به لنشر ثقافة الجمال من جراء التعليم وفتح أبواب التوظيف وفرص العمل أمام أجيال تعاني من الحرمان”.

وذكرت شركة “لوريال” أن “البرنامج تم إطلاقه سنة 2009 بمناسبة الذكرى المئوية للمجموعة وقد تم افتتاح 98 مركزا تدريبيا بالتعاون مع 57 جمعية أهلية واجتماعية في مختلف الدول حتى نهاية سنة 2021 واليوم يتم إفتتاح المركز رقم 99 عالميا. وقد نجحت المراكز التعليمية بتدريب أكثر من 27000 شخصا، أكثرهم من النساء، إستطاعوا تخطي التحديات.
ولبنان هو أول بلدان العالم في إطلاق هذا البرنامج التعليمي الإجتماعي عام 2014 بالشراكة مع قرى الأطفال SOS لبنان، وفي 2018 مع مؤسسة كياني. يبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج حتى اليوم في لبنان أكثر من 450 شخص من بينهم شباب وشابات SOS، وآخرين كانوا قد مروا بتجارب عائلية وإجتماعية صعبة.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج، وبهدف إتاحة الفرصة لمزيد من الأشخاص الأقل حظا للاستفادة منه، تم إفتتاح أكاديمية ثالثة لدعم الفتيات اللبنانيات والسوريات ومساعدتهن على إستعادة الثقة بالنفس وإعادة دمجهن في المجتمع من خلال تدريب محترف ومجاني في المهن المتعلقة بالجمال”.

==========إ.غ.